زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس مركز النخيل والتمور بالأحساء.
وأشاد بالمركز وما يضمه من مختبرات ومعامل متخصصة وأجهزة ومعدات حديثة متطورة، إلى جانب الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة، مؤكداً أهمية الاستفادة من النخيل والتمور التي تمثل أمناً غذائياً واستثماراً وطنياً من خلال الإنتاج والصناعات التحويلية والتصدير، تحقيقاً لتطلع القيادة الرشيدة «أيدها الله» التي لا تألو جهداً في دعم المزارعين ومنتجاتهم، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وتجول سموه في المعرض المصاحب واطلع على ما يحتويه من مختبرات متعددة، ومعامل تصنيع التمور، وأجهزة مبتكرة لخدمة النخيل، ومشتقات التمور، واستعرض الأنشطة والمعارض التي نفذها المركز، والطرق والآليات التي انتهجها في سبيل الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
كما اطلع على بنك أصول أصناف النخيل التابع للمركز، والذي سُجل مؤخرّا ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه على 127 صنفاً من أصناف النخيل الوطنية والدولية ليصبح رسمياً الأكبر والأول على مستوى العالم.
ويعمل البنك على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملائمتها للظروف المناخية المحلية.