جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
عقد المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الملتقى الأول لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك لبحث الاحتياجات التي تتطلبها الجمعيات، وتحديد المعوقات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة، وذلك، في فندق مداريم كراون بالرياض، وبمشاركة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومجلس الجمعيات الأهلية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وحضور ممثلين عن 31 جمعية متخصصة بالأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف مناطق المملكة.
وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية بالضيوف المشاركين ألقاها رئيس المجلس عبد الرحمن بن سالم السيف وقال «إن المبادئ الأساسية للمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة جاءت منسجمة مع الرؤية الوطنية للمملكة التي دعت إلى مأسسة العمل الخيري، وتنظيمه وسن لوائح تنظيمية له، وتطبيق معايير الحكومة للقطاع غير الربحي مما يضفي عليه الشفافية، ويعزز مصداقيته ويسهم بديمومته، ورفع إنتاجيته وكفاءته لخدمة المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية. وفق عمل مؤسسي منظم ينعكس على تجويد حياة المستفيدين.
وأضاف السيف أن اجتماعنا هذا يعد اللبنة الأولى للمضي قدما بالمجلس نحو العمل المؤسسي والإداري..ونحن هنا لتحقيق رؤية المجلس ليكون قطاعا ممكنا لمجتمع حيوي، يؤدي رسالته التكاملية من خلال تضافر الجهود، وإشراك جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة في اتخاذ القرارات التي تسهم في تطوير وبناء قدرات تلك الجمعيات، حيث نسعى من خلال الملتقى لتحقيق تطلعات الحكومة الرشيدة وتوفير أقصى سبل الرفاة والحياة الكريمة للمستفيدين، وتمكينهم من خلال برامج بناءة تسهم بفعالية في تجويد حياتهم ودمجهم في المجتمع.
مهيباً بدور الحضور في تحقيق الأهداف المأمولة من المجلس، وبذل المزيد من الجهود والابتكارات والتوصيات ذات الأثر الأعمق التي ترسخ أعماله.. وتحقق النمو والازدهار له. وأن يكون مظلة للمبادرات الاجتماعية التي تنفذها الجمعيات المعنية، وتفعيل دورها لخدمة المستفيدين، وتحسين الأداء وتطوير أنظمة العمل في الجمعيات المتخصصة، واستحداث برامج لتفعيل دور الجمعيات. إضافة إلى تمثيل جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة داخل وخارج المملكة.
تلا ذلك عرض تعريفي عن مجلس الجمعيات الأهلي قدمة الأمين العام للمجلس الدكتور سلمان المطيري، وعرض تعريفي آخر عن المجلس الفرعي التخصصي لذوي الإعاقة بالمملكة قدمه الأمين العام الاستاذ محمد الحمالي، وثالث عن المنصة الوطنية للتبرعات «تبرع» قدمه الاستاذ صالح العمري.
وتخلل الملتقى ورشتا عمل لتحديد التحديات والاحتياجات والمتطلبات لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والتعليم والإسكان والرياضة والموارد البشرية والحلول المناسبة بالإضافة إلى الفرص المشتركة بين الجمعيات التخصصية والوسائل المناسبة لدعمها.