احمد العلولا
بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر المتضمن الموافقة على خطة وزارة الشئون البلدية بمنح وزارة الرياضة أحقية الاستثمار في المنشآت التابعة لها.. وهي الأندية الرياضية بالدرجة الأولى لا سيما التي تمتلك مرافق حكومية.. وكانت وزارة الرياضة في خطوة إيجابية لها في مشوار الاستثمار الأمثل القائم على دراسة ذات جدوى قد فتحت الباب على مصراعيه للأندية بالعمل على تأسيس شركات متخصصة في ميدان الاستثمار الذي يعد الأول والجديد من نوعه في المملكة.. وقد تجاوبت مع ذلك العديد من الأندية التي تمكنت من تنفيذ شركات. ستكون قادرة بإذن الله على إنجاز هذه النقلة النوعية في مجال الاستثمار ليكون رافدا متينا لها في إيجاد مداخيل مادية تجعلها بعيدة كل البعد عن توفير الموارد بالطرق التقليدية التي ستزول وبدون رجعة لها.. ووزارة الرياضة سباقة نحو تنفيذ متطلبات رؤية 2030 تقع على الأندية ذات الشركات دعم ومساندة الوزارة من خلال حث شركاتها على ضرورة الاستثمار الأمثل المعتمد على الكيف وليس الكم.. وهذا سيتحقق بإذن الله إذا أسندت تلك الشركات للأندية لقيادات شابة مؤهلة متخصصة في مجال الاستثمار.. شكرا مجلس الوزراء على موافقته الكريمة في رؤيته الثاقبة التي يستهدف من خلالها تقدم وبناء شباب ورياضة الوطن العزيز.. و..، سامحونا.
الريشان.. بطل حائلي (غير معروف لدينا)
يعجبني أي شخص يتحدى الإعاقة بقوة الإرادة التي يمتلكها ويقرر بالتالي فرض اسمه وإثبات وجوده.. عبد الله الريشان شاب تعرض في عنفوان شبابه لحادث سير في طريق عودته من مهرجان الجنادرية قبل 10سنوات.. نجم عنه عاهة مستديمة تمثلت بشلل سفلي منعه من الحركة.. وأصبح أسير الفراش في منزل عائلته بحائل وهو الذي كان من قبل لاعبا مميزا في كرة القدم والطائرة بنادي الطائي.. قصته يجب أن يطلع عليها كل معاق محطم نفسيا.. يقول كان يوم عيد الفطر.. قلت لوالدتي: لماذا لا تخرجين لقضاء فرحة العيد مع من تحبين.. ردت عليه: عيدي معك هو الأفضل وبإذن الله ستعود كما كنت شابا سعيدا في حياتك.. يقول: كانت كلماتها (البلسم الشافي) حيث عقدت العزم على الخروج من البيت من أجل تحقيق ما تتطلع له.. خضعت لعلاج بدني ونفسي مكثف في مدينة سلطان بالرياض.. وقد استفدت كثيرا من ذلك العلاج.. واتجهت لممارسة رياضة ألعاب القوى على الكرسي المتحرك وشاركت في بطولات محلية وخارجية فزت بالعديد من الميداليات الذهبية.. وما زلت كذلك.. ولله الحمد.. عبد الله الريشان يجب أن يقدمه الإعلام الرياضي كأنموذج مشرف و(أيقونة) للجميع.. للأصحاء الأسوياء قبل من وقع ضحية لإعاقة جسدية.. الحياة حلوة وجميلة بقوة العزيمة والإرادة.. حيوا معي (ولد فارس الشمال) الشاب / عبد الله الريشان.. ذلك النجم قاهر الإعاقة.. و.. سامحونا.
سامحونا....، بالتقسيط المريح
@ يبدو أن الهلال قرر الأخذ بقاعدة.. من يتقدم عليه بهدفين.. سيرد عليه بالثلاثة.
@ رباعية مستحقة للنصر.. لكنها كبيرة جدا على الفيصلي.
@ فاز الأهلي على الحزم بهدف.. حمدت الله كثيراً أنها لم تصبح (كارثة) بنظر أحدهم الذي قال: لو فاز الأخير لكانت (كارثة) هل يعني ذلك أنه (حرام) أن يفوز الحزم؟؟
@ (سنة الحكم الأجنبي) ستكون مرتبطة بفوز البكيرية على ملعبه.. وخسارة العربي للمرة الأولى في دوري الدرجة الثانية المثير جدا.
@ ما هي قصة الاتفاق؟؟ يتقدم فائزا في خمس مباريات.. لكنه في النهاية يخسر أو يتعادل.. ولن تكون الأخيرة له مع الشباب.
@ المغربي حمد الله عليه أن يتخلص من عادة سيئة أصبحت ملازمة له.. وضع الأصبع على الفم وكأنه يطالب بالصمت!!!
@ أخيراً.. أرجو أن يكون ملف محمد كنو قد تم إغلاقه بالشمع الأحمر.
بعيداً عن الرياضة
اختتم يوم السبت مهرجان حمضيات الحريق في نسخته السادسة الذي حقق نجاحا باهرا.. إذ وصف المهرجان بأنه في غاية الروعة والجمال واتسم بالدقة وحسن الإعداد والتنظيم والإخراج لأن من قام بالإشراف عليه مجموعة من شباب المحافظة كانوا على قدر الثقة والمسئولية.. اكتسب المهرجان مكانة رفيعة وسط الزوار الكثيرين والذي ارتفع عددهم عاما بعد عام.. اللافت للنظر هو الكرم (الحريقي) المتمثل في أسرة الخثلان العزيزة التي اعتادت إقامة وجبات غداء وعشاء يوميا للرجال والنساء طوال أيام المهرجان..