سامى اليوسف
من البدهيّ أن يكون المركز الإعلامي المصدر الموثوق للمعلومة أو الخبر الصادق للنادي، فهو الذراع الإعلامية له، وخط دفاعه الأول.
الأمور انقلبت رأسًا على عقب، وتحول مصدر الثقة إلى مصدر للتضليل وترويج الكذب الممنهج، وبدلاً من أن يكون مصدرًا للطمأنينة صار سببًا للقلق المزعج، على طريقة «اكذب حتى تصدق نفسك» ذلك أن العقل السليم يتابع وصاحبه يضحك على هكذا أكاذيب.
مع الأسف، ممارسة التضليل الإعلامي وتزييف الحقائق والكذب المبرمج أصبحت سمة لبعض المراكز الإعلامية من خلال بياناتها المكررة والتي تحاكي فيها «الصحافة الصفراء» في صناعة التضليل و الإثارة الكاذبة في مخالفة صريحة للنظام وتجاوز للتشريعات والتقاليد الإعلامية، وهذا لاشك يؤجج التعصب والاحتقان بخلاف تقزيمه لمكانة النادي ومسؤوليه في أعين الأنصار والأحباء والمتابعين العقلاء في الوسط الرياضي.
الكذاب الأشر هو المتجاوز والمتمرس في الكذب إلى حد الانغماس في وحل هذه الصفة المذمومة، المؤمن لا يكذب.
فاصلة
«شمس» الحقيقة تقطع حبل الكذب القصير.