جمال العمير
قاسم جوهر توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان - يحمل دكتوراه في العلوم السياسية -رئيس وزراء كازاخستان الأسبق - رئيس لمجلس الشيوخ لفترتين -نتيجة ضعفه أوقع البلاد تحت النفوذ الروسي.
ولد في مايو عام 1953 في المائي كازاخستان وينتمي لحزب نور اتان عنده ولد وحيد هو (تيمور توكاييف) يبلغ من العمر 37 عاما متزوج ويعيش في سويسرا من رجال الاعمال لا يعمل في السياسة ولم يستلم أي منصب سياسي.
والده كان يعمل في الجيش الروسي، وشارك في الحرب العالمية الثانية مع الاتحاد السوفياتي سابقا، وكذلك عمه عمل جنديا في روسيا أيضا وقتل في الحرب العالية الثانية ما يظهر ان جميعهم يعملون موظفين لدى روسيا.
والدته (تورار شابار باييفا) عملت في معهد الماتى التربوي للغات الأجنبية. طلق زوجته عام 2020
انتقل إلى موسكو عام 1970 بعد الثانوية العامة وعمره (17) عاما إلى معهد بوزارة الخارجية الروسية ما يعادل كلية العلوم السياسية في بلادنا.
عمل سفيرا في الصين وسفيرا في سنغافورة لمدة طويلة ويجيد اللغة الروسية.
ظل في روسيا حتى عام 1993 ثم انتقل إلى كازاخستان بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بسنتين.
عينه الرئيس السابق نزار باييف رئيس وزراء من عام 1999حتى عام 2003 وبعد ذلك عينه نائبا لوزير الخارجية ثم وزيرا للخارجية حتى عام 2008 بعد ذلك تم تعيينه رئيسا لمجلس الشيوخ لفترتين.
لم يكن صاحب قرار متنفذ بالبلاد وانما يتم تعيينه من قبل الغير ما اظهر ضعفه باتخاذ القرارات المصيرية عندما تعصف بالبلاد الأزمات.
رئيس البلاد الفعلي نور سلطان باييف عندما كبر في السن وبعدما حكم البلاد لمدة 30 عاما بقبضة فولاذية أحب ان يظهر للعالم الديمقراطية في بلاده أجرى انتخابات شكلية عام 2019 ليفوز بها صنيعته قاسم جوهر تو كاييف رئيسا لجمهورية كازاخستان. وحتى تبقى البلاد تحت سطوته وكي لا يبقى خارج المعترك السياسي قام وأعلن عن إنشاء مجلس أمن قومي للبلاد تحت زعامته وليحصر السلطات كلها في يده لا يتم تعيين او نقل أي مسؤول بالدولة الا بموافقته ولتصبح جمهورية كازاخستان تحت سلطتين سلطة رئيس شكلي قاسم توكاييف وسلطة فعلية لنور سلطان باييف. وأول قرار اتخذه رئيس الجمهورية الجديد قاسم تو كاييف هو تغيير اسم العاصمة.
استانا إلى نور سلطان على اسم رئيس البلاد السابق تكريما له, لم يوجد في البلاد أي تمثال للرئيس الجديد فالتماثيل كلها للرئيس السابق نور سلطان.
عندما وقعت الاحتجاجات في 5-1-2022 على رفع أسعار الغاز تتحول بعدها من مطالب اقتصادية إلى اشتباكات عنيفة بين قوات الامن والمتظاهرين وتطالب بتنحي الرئيس قاسم كونه شخصية ضعيفة ودمية في يدي الرئيس السابق نور سلطان. وليثبت عكس ما يقوله المتظاهرون اقال نور سلطان رئيس مجلس الامن القومي للبلاد. كان من المفروض ان يتنحى هو وان يجري انتخابات ويجنب البلاد ما حصل فبعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات طالب من منظمة الامن الجماعي التي تضم كلا من (بلا روسيا - أرمينيا -كازاخستان - قرغيزستان - طاجيكستان -روسيا) تقودها روسيا بالتدخل في البلاد ولتقع البلاد تحت النفوذ الروسي عمليا لان بقية الدول شكلية وغير قادرة على حماية نفسها ولتقع كازاخستان الغنية بالنفط والغاز واليورانيوم تحت السيطرة الروسية مما يدفع مستقبلا الصين الجارة لكازاخستان والتي بحاجة إلى النفط والغار واليورانيوم إلى الصدام مع روسيا اذا ما حصل تفاهم بينهما ما يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة سببها تصرف قيادة ضعيفة لا تحسن التصرف في الأزمات.
***
نور سلطان أبيشولي نزارباييف (من مواليد 6 يوليو 1940 بشيمولغان - جمهورية كازاخستان السوفييتية الاشتراكية)، هو رئيس جمهورية كازاخستان السابق للفترة من 1990 إلى 2019. عمل كرئيس لجمعية شعب كازاخستان حتى عام 2021.
نزارباييف هو أيضًا عضو في المجلس الدستوري وعضو فخري في مجلس الشيوخ في كازاخستان، وكان رئيسًا لمجلس الأمن حتى إقالته من هذا المنصب استجابةً للاحتجاجات الكازاخستانية 2022.
ولد نزارباييف في شيمولغان في 6 يوليو عام 1940 وهي بلدة ريفية بالقرب من ألماتي، في حين كانت كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي. كان والده عاملاً فقيراً يعمل لصالح عائلة ثرية محلية حتى مصادرة السوفييت لمزرعة الأسرة في سنة 1930، خلال سياسة العمل الجماعي لستالين.
وبدأ نزارباييف بتعلم الروسية. نجح في دراسته، انضم إلى الحزب الشيوعي في عام 1962 وسرعان ما أصبح عضواً مهماً في عصبة الشبيبة الشيوعية وعضواً متفرغاً للحزب، وبدأ الدراسة في معهد البوليتكنيك في قراغندي.
أصبح سكرتيراً للجنة الحزب الشيوعي في كمبينات المعروفة بالصناعات المعدنية بقراغندي عام 1972، وبعد أربع سنوات أصبح السكرتير الثاني للجنة الإقليمية للحزب في قراغندي. كونه بيروقراطياً، اهتم نزارباييف بالوثائق والمشاكل القانونية، وتسوية المنازعات الصناعية، وكذلك اعتمد لقاءات مع العمال لحل المشاكل الفردية. ورأى أن المشاكل التي يعاني منها المصنع بمثابة صورة مصغرة من مشاكل الاتحاد السوفييتي.
في عام 1984، أصبح نزارباييف رئيس وزراء جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفييتية (رئيس مجلس الوزراء) وعمل مع دين محمد كوناييف، الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان. انتقد نزارباييف عسكر كوناييف.
أخيراً، أطيح بكوناييف في عام 1985 وحل محله الروسي غينادي كولبين، الذي كان على الرغم من وظيفته قليل النفوذ في كازاخستان. أصبح نزارباييف زعيم الحزب الشيوعي في 22 يونيو 1989-ثاني كازاخي (بعد كوناييف) يؤدي هذه الوظيفة.
في 24 نيسان عام 1990، عُين نزارباييف أول رئيس لكازاخستان من قبل مجلس السوفييت الأعلى. كان يشارك نزارباييف في المؤتمرات الرئيسية والمنتديات العالمية، مثل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة الأمن النووي، أو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
جعل نور سلطان كازاخستان مضيفة للعديد من الأحداث الدولية: قمة منظمة الأمن والتعاون في أستانا في ديسمبر 2010[28]، والدورة الـ38 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في يونيو 2011 واجتماعات مجموعة 5+1 ألماتي 1 وألماتي 2 حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد بدأ نزارباييف أيضاً سلسلة من المنتديات تهتم بالمجتمع الدولي، وخاصة منتدى أستانا الاقتصادي، ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، ومنتدى الإعلام الأوروبي والآسيوي، ودورات مجلس المستثمرين الأجانب... ويسعى نزارباييف لجذب الأجانب الراغبين في إقامة علاقات اقتصادية مع كازاخستان. من بينها، دولة قطر، التي مولت بناء مسجد يسع لسبعة آلاف مُصلٍّ (الإسلام هو الدين السائد في كازاخستان، على الرغم من أن الدولة علمانية).
مرت فترة حكمه بخمس مراحل الأولى 1990-2000: اعتمد الدستور في 28 يناير 1993 وتم نقل العاصمة من ألماتي إلى أستانا عام 1994. وفي عام 1995 تم تنظيم استفتاء لتمديد فترة ولايته حتى 1 ديسمبر عام 2000. ولاية ثانية (1999-2006) تم انتخابه بنسبة 81% وأسس حزب نور أتان الذي يسيطر بالكامل على الجتلس الأدنى بالبرلمان. ولاية ثالثة (2006-2011) وتعديل الدستور في 4 ديسمبر عام 2005 تم انتخابه رئيساً لكازخستان 91% عدل وانتقد من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
في 18 مايو 2007 تبنى برلمان كازاخستان تعديلاً دستورياً يسمح لنزارباييف بالترشح عدة مرات كما يشاء. طُبق هذا التعديل على وجه التحديد لصالح لنزارباييف. تم منحه لقب «زعيم الأمة» من قبل مجلس النواب في 12 مايو 2010، وهي مكانة تعزز مبدأ عبادة الزعيم، حصانته والامتيازات بعد أكثر من عشرين عاماً على رأس الدولة الكازاخية.
ولاية رابعة (2011-2015) في 3 أبريل 2011، فاز نزارباييف في انتخابات 2011 الرئاسية بهامش كبير محققًا 95 بالمئة من أصوات الناخبين، في ديسمبر عام 2011 وقعت احتجاجات عمت أرجاء كازخستان قتل 10 وأصيب المئات وتم قمعها.
حصل الرئيس نور سلطان نزارباييف على الجائرة الوطنية لرجل العام سنة 2012 في ديسمبر 2012، ووضع نزارباييف استراتيجيةً وطنية طويلة الأجل وهي استراتيجية كازاخستان 2050 سعياً لتطوير اقتصاد الدولة.
في 25 فبراير، أعلن الرئيس نزارباييف أن الانتخابات الرئاسية الجديدة ستجري في 26 أبريل 2015.
ولاية خامسة جرت الانتخابات الرئاسية في 26 أبريل 2015. وتم الإعادة بنسبة 97% وانتقد أيضاً من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. تم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان البروستاتا في المرحلة الأخيرة وبدأ بالتحضير لمن يخلفه.
اتبع سياسة متوازنة على الرغم من عضوية كازاخستان في منظمة المؤتمر الإسلامي (الآن منظمة التعاون الإسلامي)، فإن للبلد تحت رئاسة نزارباييف علاقات جيدة مع إسرائيل.
سلطان نزارباييف لاعب عالمي حول قضايا عدم الانتشار النووي والأمن. ورثت كازاخستان عن الاتحاد السوفييتي رابع مخزون من الأسلحة النووية في العالم.
في أربع سنوات من استقلالها فككت جميع مخزونها ولا تملك الآن أي أسلحة النووية، وقام بالتوقيع على معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى.
سقط في مستنقع الفساد وخسر إرثه السياسي محاربة الفساد، وفي عام 2004 صنفت منظمة الشفافية الدولية كازاخستان في المرتبة الـ122 (مع دول أخرى) من إجمالي 146 بلداً حسب مستوى الفساد، كما شاركت أسرة نزارباييف نفسه حسب تحقيقات حكومات غربية في غسل أموال وفساد، ونقل ما لا يقل عن مليار دولار من عائدات النفط إلى حساباته المصرفية الخاصة في بلدان أخرى وتتحكم عائلته في شركات رئيسية أخرى في كازاخستان، وفي عام 2019 أصيب بمرض البروستات وأعلن عن تسليم السلطة لخلفه قاسم توكاييف واحتفظ بمنصب رئيس مجلس الأمن الوطني حتى قيام الاحتجاجات عام 2022 التي أطاحت به.