- واصل الاتحاد صدارته للدوري بكل جدارة، وأكد أفضليته المطلقة على جميع الفرق. وما يميز الفريق عن الآخرين أن قوته متوزعة على جميع الخطوط. وإذا كان هناك مركز ضعيف فهو يجد الدعم والمساندة ممن حوله بحيث لا يشعر المنافس والمتابع أن هناك ضعف إطلاقاً.
* * *
- وضع الفريق الهلالي مع مدربه جارديم يرثى له، فهذا المدرب يقود الفريق في اتجاه معاكس لطموحات محبيه رغم أنه يملك أدوات وعناصر لا توجد في أي فريق آخر.
* * *
- ثلاثة من عناصر الدفاع الهلالي هم عماد دفاع المنتخب ومع ذلك وضع الدفاع الهلالي مهلهل، مما يؤكد غياب العمل التنظيمي من قبل المدرب. وغياب تكامل الأدوار مع لاعبي المحور. فالوصول لمرمى الهلال من قبل لاعبي الفرق الأخرى سهل جداً. وسوء التغطية في الكرات العرضة لا يوجد له مثيل حتى في الفرق المهدَّدة بالهبوط.
* * *
- غياب بانيغا عن الشباب أفقد الفريق جانباً كبيراً من قوته الميدانية، فالنجم الأرجنتيني يمثِّل دور القائد والمدرب وسط الملعب، ووجوده يمنح زملاءه ثقة غير عادية.
* * *
- التحكيم أجحف بحق الشباب أمام الفتح وسلب منه فوزاً مستحقاً، وهي ليست المرة الأولى التي يعاني منها الليوث من أخطاء التحكيم المؤثِّرة التي لم تفقده نقاط مباريات وحسب، بل أفقدته مركزه في جدول الترتيب.
* * *
- في الهلال والأهلي مطالبات جماهيرية ومناشدات بإلغاء عقدي المدربين جارديم وهاسي ولكن إدارتي الناديين متمسكتان بهما رغم سوء النتائج.