«الجزيرة» - الرياض:
اتخذت منطقة «العاذرية»، إحدى وجهات موسم الرياض، من التنوع الترفيهي وسيلة لتدفئة ليالي زوار موسم الرياض، من خلال الفعاليات المتعددة، والبرامج والأنشطة التي تقاسمتها ليالي المنطقة الزاهية، بحضور عدد من الفنانين والمطربين لإحياء لياليها الباردة.
وقبل أيام من إغلاقها، تعكس «العاذرية» جماليات شتاء ليالي نجد، عبر أنسامها التي تزخرف مساءات الزوار بمزيج من الأذواق الفنية الرفيعة، والأجواء الاستثنائية بين المقاهي والمطاعم الراقية والمميزة بمواءمتها بين التراث والفخامة، منذ بداية فعالياتها حتى نهايتها في 31 يناير الجاري.
وتستلهم «العاذرية» أحاسيسها الدافئة من مجموعة العناصر الهادفة لخلق تجارب فاخرة تتيح للزوار فرصة استكشاف المذاقات الإيطالية والفرنسية والأمريكية، وعدد من الدول الأخرى، في أجواء تعكس هوية المكان، وتؤسس لترسيخ مفاهيم التراث السعودي عبر تصاميم المقاعد، ووسائد السدو، والنخيل الممتد على أطراف الجلسات الخارجية.
وتعد «العاذرية» إحدى مناطق فعاليات موسم الرياض، وتقع في قرية العاذرية التاريخية، شمال شرقي العاصمة، وتقدم تجربة فاخرة للزوار من مختلف شرائح المجتمع، وتشمل فعاليات عدة، منها: المطاعم الفاخرة، والمقاهي العالمية، ومعارض الفنون المفتوحة، والعروض الموسيقية الحية.
وتشكل المنطقة واحدة من المناطق الترفيهية التي تستمد قيمتها من البُعد التاريخي لموقعها، ضمن 14 منطقة في موسم الرياض، وترتبط تراثيًا بقصر العاذرية التاريخي، كما تعكس بشكلٍ عام صورة مصغرة لقرى الرياض القديمة، مما يمنح الزوار من داخل المملكة وخارجها تجربة ترفيهية، تحوي أبعادًا تاريخية مميزة تجاه المنطقة وتراثها العريق.