بغداد - وكالات:
أعلن مكتب رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الاثنين، انتهاء اللقاء الذي جمعه، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، من أجل بحث تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، مجدداً تمسكه بحكومة الأغلبية.
ودعا الصدر إلى وقف العنف والإرهاب ضد الشعب والشركاء، في إشارة منه إلى محاولة استهداف منزل الحلبوسي حليفه الأهم، الأسبوع الماضي، بـ 3 صواريخ كاتيوش، في حين شدد على تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، مرحباً بالحوار مع المعارضة الوطنية.
بدوره، اعتبر الحلبوسي أن زمن التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومات العراقية قد ولَّى.
يشار إلى أنه مع استمرار العوائق أمام توافق الكتل البرلمانية الفائزة في الانتخابات النيابية في العراق على تشكيل الكتلة الأكبر التي تعود إليها صلاحية تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد، لاسيما وسط رفض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر (الفائز الأخير في الانتخابات) ضم بعض الجهات المنضوية ضمن الإطار التنسيقي في «حكومة الأغلبية الوطنية» كما يصفها، دخل رئيس كردستان السابق مسعود بارزاني على الخط.
وأعلن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس الاثنين، أنه طرح مبادرة سياسية لتقريب وجهات النظر وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في البلاد.
كما أوضح أنه اقترح أن يزور رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والحلبوسي، الصدر، للتشاور حول كيفية الاستمرار في العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل.
يذكر أن اللقاء الثلاثي الذي شهدته النجف أمس أتى قبل أسبوع من الجلسة النيابية المرتقبة في السابع من فبراير من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وسط انقسام الحزبين الكرديين الأكبر (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي) حول تسمية المرشح لهذا المنصب.