عدن - وكالات:
زرعت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ألغاماً ومتفجرات على الطرق الرئيسية الرابطة بين مديرية بيحان بمحافظة شبوة والمديريات في محافظة البيضاء، مانعة حركة آلاف اليمنيين فيما يعد استمرارًا لانتهاكات الحوثي الصارخة بحق المدنيين في اليمن.
وقد أدت تلك الانتهاكات بحسب ما أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر مساء الأحد، إلى شل حركة المواطنين بشكل كامل، وفرض حصار مطبق على قرابة اثني عشر ألفاً من أبناء مديرية ناطع، وقرابة عشرة آلاف من أبناء مديرية نعمان.
كما عمدت الميليشيات إلى قطع شبكة الاتصالات عن المديرية للأسبوع الثالث على التوالي.
إلى ذلك، طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين وعلى رأسها جريمة زرع الألغام بشكل عشوائي، والعمل على تصنيفها «منظمة إرهابية» وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم «مجرمي حرب».
يذكر أن قوات الجيش اليمني وألوية العمالقة كانت شرعت في تحييد العديد من تلك الألغام في المديريات التي حررتها بمحافظة شبوة الأسبوع الماضي، إلا أن العمل لا يزال جارياً لكثرة تلك العبوات القاتلة.
وكانت قوات الشرعية اليمنية أعلنت قبل نحو أسبوعين تحرير المحافظة كافة من الحوثيين الذين سيطروا عليها في سبتمبر الماضي (2021)، بعد معارك ضارية استمرت 10 أيام، بدعم من التحالف، لتنتقل المعركة الآن إلى محافظة البيضاء والجبهات الجنوبية لمأرب.