فهد المطيويع
الهلال على موعد جديد مع كأس العالم كبطل آسيا وزعيمها وبنظرة سريعة على أوضاع الهلال قبل المشاركة في هذه البطولة العالمية المهمة نجد أنه استعد بشكل جيد لهذه المناسبة من خلال تعاقدات ستسهم إن شاء الله في جعلها مشاركة مميزة لهذا البطل الذي دائمًا ما يكون سفيرًا مشرفًا للوطن، أتوقع أن الهلال مع كوكبة هذا الكم من النجوم سيتغير حال الهلال وسيعود بعضًا من بريق هذا الفريق وستزيد من قوته في بطولة كأس العالم أو في البطولات المحلية، الأمر المقلق في الموضوع بالنسبة لجماهير الهلال هو إمكانية الاستفادة من هذا الكم الهائل من النجوم من قبل المدرب الذي كل يوم هو في حال، فمن خلال التجارب السابقة نجد أنه يغرق في شبر (ميه) خاصة إذا واجه صعوبات أو كان فريقه تحت ضغط الهزيمة فتجد أنه (يخبص) ويعمل كل شيء من أجل تعديل النتيجة حتى لو اضطر لإنزال حارس مكان رأس حربة بذريعة النقص الحاصل في الفريق، وهذا الأمر تكرر كثيرا في كثير المباريات التي جعلت الهلال يخسر الكثير من النقاط والابتعاد عن المنافسة، حاليا تغير وضع الفريق وأصبح يزخر بالكثير من اللاعبين النجوم ولم يعد هناك عذر لهذا المدرب للاستمرار في الفوضى التكتيكية التي غيبت هوية الفريق وشوهت ملامحه بعد أن كان أيقونة جمال في عالم الكورة وسيد من أسيادها، الإدارة مشكورة قامت بعمل المطلوب منها كإدارة تستشعر المسؤولية تجاه جماهير الهلال العريضة وتجاه تاريخ الهلال وإنجازاته، المطلوب منها حاليًا مناقشة المدرب في أوضاع الفريق وإشعاره بأن التفريط بالنقاط فيما تبقى من مباريات في الدوري أمر غير مقبول وأن بطولة كأس الملك أصبحت خيارا إلزاميا لتجاوز عدم تحقيق الدوري رغم أنني أثق أنه ما زال للمنافسة بقية فمن يدري ربما يبتسم الحظ للهلال وتتحقق المعجزة، على أي حال شكراً لإدارة الهلال على جهودهاالجبارة وسباقها مع الزمن لمعالجة مشاكل الهلال الفنية، الشكر موصول دائمًا وأبداً لسمو الأمير الوليد بن طلال على كل ما يقدمه للهلال ليظل دائمًا الفريق البطل والأميز في آسيا، بالتوفيق للزعيم في بطولة العالم، آملين أن يترك بصمة مميزة في المشاركة الثالثة في هذه البطولة العالمية.
وقفة:
قلوبنا مع الأخضر في مباراة اليوم أمام اليابان لتحقيق الفوز والدخول لكأس العالم من بابه الكبير، بالتوفيق لمنتخبنا البطل ولمدربه الكبير على ما قدموه في هذه التصفيات وكلنا أمل أن تكون مباراة اليوم هي النهاية المفرحة لمشوار التأهل لكأس العالم.