«الجزيرة» - المحليات:
تم عقد المؤتمر التقني الدولي LEAP، الذي يستضيفه مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير 2022 حيث ستسلط الشركات الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التحول الرقمي والتقنيات الخضراء في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وسيشارك السيد لوك ريمونت النائب التنفيذي للرئيس للعمليات الدولية في شركة شنايدر إلكتريك وعضو اللجنة التنفيذية، في حلقة نقاش خلال الحدث حول كيفية تحقيق ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع.
كما سيناقش المشاركون في الجلسة دور الاستدامة التي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر اخضراراً للجميع.
وتتماشى هذه الأجندة مع مبادرة المملكة الخضراء التي تُعد جزءاً من استراتيجية رؤية المملكة 2030 لمواجهة التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة بأكملها أيضاً.
وسيتفاعل قادة الفكر والشركات لتبادل المعرفة والخبرة التقنية واستكشاف سُبل الاستفادة من إمكانات التحول الرقمي والتقنيات الخضراء لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتحسين مستوى الإنتاجية، والأهم من ذلك تحقيق الاستدامة عبر جميع العمليات.
وقال السيد لوك ريمونت، في شركة شنايدر إلكتريك: «في ظل التغيرات المناخية والمخاطر والتحديات المتزايدة، تواصل شنايدر إلكتريك الوفاء بالتزاماتها وتحقيق أهداف استراتيجية أعمالها في المملكة العربية السعودية. ويُعد الابتكار الرقمي المستدام، الذي يمكننا من خلاله توفير احتياجاتنا من الطاقة بالاعتماد على تقنيات خضراء ذكية، بمثابة الطريقة الأسرع لإزالة الكربون من المباني والمنازل ومراكز البيانات والبنية التحتية والشبكات».
ويعد مؤتمر LEAP الأول من نوعه في المملكة، للتواصل مع الخبراء لتسليط الضوء على العمليات والتقنيات الرائدة عالمياً لتحقيق التقدم والاستدامة للجميع.
وتأتي الاستدامة في صميم أهداف رؤية المملكة 2030 مع مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى عكس التدهور البيئي وتغير المناخ من خلال مشروع إعادة تشجير واسع النطاق، والتحول إلى استخدام موارد الطاقة المتجددة.
كما تتضمن المبادرة زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وتوليد 50 % من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والقضاء على أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون.
وتقود المملكة خارطة طريق طموحة فيما يتعلق برؤيتها الشاملة للاستدامة، من خلال عمليات التصنيع المحلية، ومساعدة الشباب السعوديين على أن يصبحوا قادة في مجال الطاقة المستدامة، وتقديم تقنيات وابتكارات خضراء عالمية المستوى لتحقيق مستقبل أكثر اخضراراً واستدامةً للمملكة.