«الجزيرة» - خالد المشاري:
طبّق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مختبر تقنيات سلسلة الكتل أو ما يُسمى بـ(Blockchain) لدراسة هذه التقنيات عن قرب واختبار تطبيقاتها المختلفة في مجال القطاع الصحي بما يُسهم في تحقيق أهداف ورؤية المستشفى لخدمة المرضى والارتقاء بالخدمات التقنية في القطاع وذلك ضمن توجهات التحول الرقمي لرؤية 2030.
وأنشئت تقنية سلسة الكتل عام 2008 بهدف حفظ المعلومات بشكل آمن وموثوق، ومن الخواص الرئيسة لهذه التقنية أنها تسمح بحفظ البيانات بطريقة مشفّرة وغير قابلة للاختراق أو التلاعب.
وتعتبر تقنية سلسة الكتل حديثة في حفظ البيانات والتي لم توفرها أي تقنية سابقة، الأمر الذي يفتح المجال للقطاع الصحي لاختبار ودراسة تطبيقات عديدة لهذه التقنية والتحقق من فعاليتها.
وأوضح رئيس شؤون تقنية المعلوماتية الصحية للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم أنه وبعد إنشاء مختبر تقنيات سلسة الكتل والذي يعد رائداً في القطاع الصحي، ستسهم نتائج دراسة هذه التقنية عن قرب واختبار تطبيقاتها المختلفة، كسلاسل الإمداد، وتخزين الوثائق والشهادات، والأبحاث، وبرامج المكافآت، والكثير من التطبيقات الأخرى من دعم القطاع الصحي في المملكة بشكل عام, كما تم إطلاق أول تجربة لاستخدام تقنيات سلسلة الكتل (Blockchain) في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بنجاح ضمن خطة لإطلاق عدة مشاريع لاحقة في هذا المجال.
وأضاف الدكتور السويلم أنه ومن ضمن برنامج رؤية المملكة التشجيع على اختبار هذه التقنيات الناشئة ضمن القوانين المسموحة محلياً، كما وضعت فكرة إنشاء مخبر تقنيات سلسة الكتل (Blockchain) ضمن توجهات التطور الرقمي، والذي يُسهم في تحقيق ريادة التخصصي في المجال الصحي محلياً وعالمياً.