صيغة الشمري
منذ عشرات السنين ونحن نتغافل عن بعض الجهلاء والحاقدين الذين يقفون كأعداء لنا ولبلادنا، لا لشيء إلا كوننا أصبحنا بفضل من الله في حال أفضل منهم كدولة وكشعب وكقيادة، نعرف عقد النقص هذه ولم تعد تغيظنا إذ إنها في الغالب لا تأتي إلا من ناقصين وأصحاب عقد ومرضى نفسانيين، ولكن لكل شيء حد وينتهي وبالذات الصبر والحلم والتسامح، إذ دائما نثبت لهؤلاء الأوباش مدى قوة رد الحليم إذا غضب ولكن لحماقتهم يعودون بشكل غبي ومقزز لعض اليد التي تمتد إليهم، يجحدون فضل بلادنا وفضل قيادتنا وفضلنا كشعب بأقصى درجات الجحود والخسة والنذالة، والموقف الأكثر خسة أنهم يطالبوننا أن نتعامل مع جحودهم بالمزيد من العطاء، أصبحنا نعرف نوعية الناس الذين لا يثمر معهم معروف ولا عيش ولا ملح يجعل ظهرك في مأمن من غدرهم، لكن أن تصل الوقاحة والخسة إلى الحد الذي يساء لبلادنا من مقيم يعمل بوظيفة لا يحلم بها لو ذهب لجميع بلدان العالم، وظيفة يتمناها كل شاب سعودي يحمل من العلم والتخصص أكثر مما يحمله هذا الناكر للمعروف!؟ والحمد لله أن الشعب السعودي يشكل خط الدفاع الأمني الأول في مسار ونهج يشبه «طويق» كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله ورعاه- والثقة الحقيقية المتبادلة بيننا وبين قيادتنا واللحمة الوطنية هي التي منحت الشعب السعودي هذه الطاقة العظيمة في لجم كل متطاول أو مسيء يجحد فضل بلادنا عليه وعلى بلاده، لم نعد نقبل أي اعتذار من الذين يجبنون أمام ردة فعلنا الجارفة لأن الاساءة لبلادنا وقيادتنا لا تسقط بالتقادم ولا نقبل معها أي عذر لأن اللئيم كلما تسامحت معه ازداد لؤما وخساسة، سنظل كشعب نمثل جبل طويق للذب عن بلادنا وقادتنا ومكتسباتنا ولن نكرم اللئيم حتى لا يتمرد، ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشعب السعودي في لجم المتطاولين وكشف المسيئين يثبت مدى تلاحمنا وغيرتنا على بلادنا مما يجعل الحاقدين والمغرضين يفكرون الف مرة قبل أن ينبسوا بأي كلمة مسيئة، كما أن الشيء الذي يثلج الصدر هو مدى التفاعل الوطني من قبل الجهات التي يعمل بها هؤلاء الذين اساءوا لبلادنا عبر منصات التواصل الاجتماعي في وثاق وطني مفاده أن لا مكان بيننا لأي مقيم يسيء لبلادنا وقادتنا.