من يزور نادي ضباط قوى الأمن سوف يرى بين أروقته تحفة معمارية فريدة، لما يتميز به من مساحات كبيرة (أكثر من مائة ألف متر مربع) حيث هذا الصرح الرياضي الترفيهي الاجتماعي الذي يملأ أروقته متعة لكل من يزوره، ونحن هنا نتكلم في هذه العجالة عن هذا الصرح الرياضي الاجتماعي الكبير وذلك بمناسبة مرور عشرين عاما على إنشائه عندما تم افتتاحه على يد سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)حيث نجد المبنى الرئيس وما يحتويه من قبة معمارية عملاقة وما يحتويه من جلسات ومقاعد وقطع أثرية أعطت بعداً فريداً وجميلاً، وفي جنبات أروقته قاعات للاحتفالات الكبرى وقاعات مختصره للمناسبات الخاصة بجميع خدماتها الكاملة لراحة الضيوف الكرام، وفيها القاعة لكبرى للمناسبات الرسمية والخاصة تتوافر فيها جميع الخدمات السمعية والبصرية التي تستخدم للمؤتمرات والمحاضرات وتتسع القاعة لستمائه شخص بخدمات كاملة على أحدث المستويات التقنية، كما توجد ملاعب رياضية مكشوفة ومضمار لممارسة رياضة الجري، ولا ننسى المباني الرئيسة للأنشطة الرياضية المتعددة والمستقلة والمغلقة لما تحتويه من مبان لممارسة ألعاب القوى وملعب رياضي لكرة القدم «مغلق على أحدث التقنيات» وكرة سلة وصالات وأنشطة رياضية مختلفة، وأكثر ما تنفرد به هذه الصالة الرياضية المغلقة هو المسبح الأولمبي على أعلى درجات السلامة والتقنية الحديثة، كما أنه يوجد خارج المبنى الرئيس ثلاثة أجنحة كبيرة من مواقف مظللة لسيارات الزوار ومرتادي النادي. وبهذا كله ينفرد النادي بمطعم وبوفيه مفتوح إلى جانب كافيه على أحدث النظم لخدمة مرتاديه وتقوم عليه كبرى الشركات العملاقة بتجهيز الأطعمة من وجبات سعودية وعربية إلى جانب مائدة الإفطار، ولا ننسى مدخل الخيمة العملاقة التي تميزت ببحيرتها وأشجارها وأزهارها المحيطة بها وجلساتها الخارجية التي أعطت الهدوء والرومانسية مع الخدمة المنفردة والمستقلة داخل أورقة الخيمة.
إذن نحن نعيش في ناد وصرح رياضي واجتماعي وعلمي أخذ طابع التميز بما يتوافق مع الرؤية (2030) وهو معلم حضاري من معالم مدينة الرياض ولم لا والقائمون على هذا النادي فريق عمل متكامل من رجال سعوديين بلجانه المختصة من مهندسين وفنيين ومشرفين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل هذا الصرح الرياضي الاجتماعي وتحت إشراف وتوجيه من سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف حفظه الله، وبالله التوفيق.