احمد العلولا
احتفلت الصين قبل أسبوع بحلول السنة القمرية الجديدة والتي تمت تسميتها بسنة حيوان النمر، وقد اعتادت أكبر دولة في العالم من حيث التعداد السكاني أن تطلق اسم حيوان على كل سنة جديدة، والعميد ( الاتحاد ) الشهير بفريق ( النمور) والذي يعيش عصراً ذهبياً في هذه الفترة سيخوض اختباراً الجمعة المقبلة أمام النصر وسط أرضه ولكن ليس بحضور جمهوره الكبير الذي تقرر عدم دخوله ملعب ( الجوهرة المشعة ) من قبل لجنة الانضباط التي ثبت لديها أن جمهور العميد قام بقذف ( قارورتي ) ماء في مباراة سابقة مع الفيصلي، قد يخسر نتيجة المباراة لعدم وجود الدعم الجماهيري إلى جانب مبلغ ثلاثة ملايين ريال، هل العاصفة ( مالك ) التي ضربت بحر الشمال وأجزاء من أوروبا قبل أيام ستعود مجدداً ممثلة بفريق النصر الذي يطمع أن يكون ( مالك ) داخل الملعب ؟؟ ويقلب الطاولة في وجه النمر الاتحادي ويمنعه من الاحتفال مبكراً في قرب إعلان تتويجه ببطولة الدوري،، سامحونا.
* ما باليد حيلة!!! *
حتى وإن تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لكأس العالم الذي سيقام في السويد وبولندا العام الجاري، وللمرة العاشرة في تاريخه، فإن ذلك لا يحول دون الكشف عن مسببات الإخفاق في البطولة الآسيوية التي استضافتها المملكة مؤخراً بالمنطقة الشرقية معقل لعبة كرة اليد، وكان المنتخب قد حل ثالثاً في الترتيب العام بعد منتخبي قطر والبحرين، وكان العنابي قد فاز بالكأس الآسيوية للمرة الخامسة في تاريخه متجاوزاً الكويتي بفارق بطولة وهو الذي تراجع مستواه كثيراً عن ذي قبل، وعن المنتخب البحريني الذي يمثله نخبة من شباب الوطن بخلاف القطري، فإنه أثبت جدارته وبرهن على علو كعبه كواحد من أفضل المنتخبات العربية رغم عدم تحقيقه اللقب الآسيوي الذي لم يتوج به سوى الكويتي والقطري من عرب آسيا، لقد شهدت الفرحة العارمة للاعبي منتخب اليد والجهازين الفني والإداري بعد الفوز بالبرونزية، والتأهل لبطولة العالم، كم تمنيت لو أن هذا المنتخب قد توج بطلاً لأول مرة للقارة الصفراء، لقلت معكم كل الحق بممارسة تلك الاحتفالية، ( يد ) المنتخب بهذا المستوى ( قصيرة ) ولا بد من العمل المكثف من أجل إطالة تلك اليد،،، و،،، سامحونا.
الحرب في كرة القدم !!
قبل مباراة مصر والكاميرون، خرج رئيس اتحاد اللعبة للبلد المستضيف عن المسار الطبيعي موجهاً رسالة للاعبيه، إنها الحرب، لا بد من الفوز ليفرح شعب الكاميرون، تلك الرسالة وجدت كل الرفض والشجب والاستنكار من رجالات الرياضة الأفريقية، وكان المدير الفني للمنتخب المصري قد علق قائلاً : كره القدم وجدت لنشر السعادة، وهي ليست ميداناً للحروب، وكان يجب على رئيس اتحاد القدم الكاميروني أن يدعو للحرب على تهيئة ملاعب بلاده كي تكون مناسبة لدخول وخروج الجماهير بدلاً من تلك الفوضى التي أدت لمقتل ثمانية أشخاص وجرح عدد زاد عن الـخمسين.
مؤسف جداً أن تصدر تصريحات مشينة كتلك التي أطلقها الكاميروني، الرياضة تنافس شريف، وليست ميداناً للقتال والحروب،،، سامحونا.
وفيت،،، و،،، كفيت،،، أبا يزيد
بعد سنوات حافلة بالعطاء ترجل مدير مكتب وزارة الرياضة بمنطقة القصيم الأستاذ الرياضي الشاعر / عبد العزيز السناني، مودعاً من قبل سمو أمير المنطقة والذي التقى به بعد إعلان الرحيل وبادر بتكريمه مثمناً الدور الكبير الذي قدمه السناني للارتقاء برياضة المنطقة، وهي رسالة ذات دلالة بأن من يعمل ويحقق إنجازات ومكتسبات سوف ينال التقدير والتكريم، ولا شك أن أبا يزيد يمثل قامة شامخة، شهد له بالإخلاص والتضحية في العمل، وابتعاده خسارة، لكن العشم كبير جداً بأن يتجه لميدان العمل التطوعي والذي تعتبر محافظة عنيزة رائدة في هذا المجال،،، و،، سامحونا.
بعيداً عن الرياضة
كنت في أشيقر
مرفوقاً بالصديق السفير / أحمد الجهني تواجدت في نهاية الأسبوع في مهرجان ربيع أشيقر في تلك البلدة القديمة ( الحديثة ) إذ رأيت الجمال والإبداع في تلك القرية التراثية، مهرجان يقام سنوياً وللعام الخامس، بجهد مبذول من كبار رجالات أشيقر، تلك البلدة التاريخية أصبحت مصدر جذب للزائرين من داخل المملكة وخارجها، تنظيم رائع، ويكفي أن مبيعات المهرجان تتجاوز مليوني ريال يومياً وبتواجد 50 ألف زائر في المتوسط، هنيئاً لأهل أشيقر هذا المهرجان،، و،،، سامحونا.