د.نايف الحمد
- أحدثت فترة الانتقالات الشتوية التي أُغلقت نهاية يناير الكثير من اللغط وصاحبها العديد من الانتقالات المفاجئة بين الأندية وكانت أكثر فترات التسجيل الشتوية صخباً وإثارة.
- التحركات الهلالية وما أفرزته من تعاقدات محلية وأجنبية جعلت من النادي العاصمي الكبير حديث الوسط الرياضي وخصوصاً أنها حدثت في غمرة استعدادات الفريق لدخول معمعة كأس العالم للأندية التي انطلقت في 3 فبراير الحالي في تأهل يعد الثالث لكبير آسيا والمشاركة الثانية عبر تاريخه المرصّع بالإنجازات.
- البعض يعتقد أن التحركات الهلالية كانت استعداداً للمشاركة العالمية.. لكن الواقع يقول إن ما حدث هي إستراتيجية لبناء فريق قادر على مواصلة زعامته وامتداد لعمل تكاملي تراكمي دأبت إدارات الهلال المتعاقبة على المضي فيه للمحافظة على مكتسبات النادي وهيبته ومكانته.
- الجماهير الهلالية أبدت الكثير من الارتياح نتيجة الجهود المميزة التي قامت بها إدارة النادي من خلال تلك الاستقطابات والتي ستظهر نتائجها ليس على المدى القريب فحسب، بل وحتى في السنوات القادمة.
نقطة آخر السطر
- بات الفريق الهلالي وفي ظل هذا العمل الكبير من إدارة النادي يمتلك البدائل المناسبة في كل مراكز الفريق، وهو عمل يحسب لإدارة الأستاذ فهد بن نافل.. ومع القرار المتوقع بزيادة الأجانب لثمانية أضحى استقطاب قلب دفاع آخر يشارك جانغ ويعوّضه حال غيابه أمراً متوقعاً، مع استبدال كويلار بمحور آخر بخصائص أعلى يمكنه مشاركة سلمان في مركز المحور ويعوّضه عندما يغيب.
- لقد أظهرت مباريات الهلال التأثير الكبير لغياب أي من النجمين سلمان وجانغ وصعوبة تعويضهما.. لذا فإن دعم هذين المركزين في الميركاتو الصيفي القادم -بإذن الله - بلاعبين على مستوى عال سيكمل منظومة الفريق ويجعلها أكثر قوةً وتكاملاً، وسيجعل الخيارات متوفرة سواءً في القائمة الأساسية أو حتى على قائمة البدلاء.
- كل الأمنيات بالتوفيق للموج الأزرق في مشاويره البطولية.