«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية. جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمكتبه بمقر أمانة المجلس أمس، القائم بأعمال السفارة الأمريكية مارتينا سترونغ، بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت. ونوقش خلال اللقاء مستجدات سير العمل في تنفيذ الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين في الملفات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية، ومفاوضات الملف النووي، ومكافحة الإرهاب والتطرف والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما نوقشت سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها الجانبان بالمنطقة والعالم.