فهد المطيويع
أبدع الزعيم في أول ظهور له في بطولة كأس العالم وتوج هذا الإبداع بفوز ساحق على فريق الجزيرة الإماراتي الشقيق بسداسية قاسية أظهر فيها الهلال شخصيته وعنفوانه الكروي في هذا المحفل العالمي ، طبعًا عندما يظهر الهلال في مثل هذه البطولة بهذا الأداء المبهر تستشعر المعنى الحقيقي لمفهوم السنة الضوئية وما يتخللها من الشعبية والجماهيرية وسر هذا الكم من البطولات والإنجازات التي جعلت الهلال على القمة الآسيوية اسماً ورسماً وصيتاً وإنجازاً رغم صخب الضجيج، نعلم أن مثل هذا الأداء ومثل هذا الحضور الفخم وهذا الواقع المفرح (لا يفرح) أعداء النجاح ولا كارهي الهلال ممن يمارسون الإسقاطات عليه والتقليل من أهمية حضوره في هذا الحدث العالمي رغم لهثهم لنيل هذا الشرف المستعصي والصعب تحقيقه من (الملاعب) والمنافسة من الميدان مع أنهم يعلمون أن ثرثرتهم وضجيجهم لن يغير من حقيقة أن الهلال في بطولة العالم وهم مازالوا يحاولون وبها (يحلمون) والأحلام حق مشروع لهم ولغيرهم. طبعًا لم تستغرب الجماهير الهلالية حملة إعلام الباراشوت في التقليل من هذا الحدث مع أنه يقام تحت مظلة الفيفا ولا عجب أليس الهلال هو من أخرجهم من الآسيوية وحرمهم من الوصول للمباراة النهائية؟ إذن من الطبيعي أن يحقدوا على الهلال وعلى الآسيوية والعالمية والاتحاد الدولي وكل شيء يذكرهم بقلة حيلتهم وعجزهم عن الوصول لهذه الصعبة القوية ، عموماً الهلال إذا ضرب أوجع ووجعه يدوم طويلًا وتظهر آثاره على الشاشات وفي الاستديوهات والتغريدات ناهيك عن ضجيج المدرجات، كعادة هذا الزعيم حضر وأبهر وترك لهم اجترار بطولة (التصويت) والخروج المر من البطولة الآسيوية على يد الهلال، أما بالنسبة لإعلام (zero آسيا) فهؤلاء لا جدوى من مناقشتهم أو حتى الرد عليهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه لا داخل الملعب ولا خارجه (فحرام) إضاعة الوقت مع من لا يستحقون جهد الإقناع أو المناقشة، على أي حال ما زالت السنة الضوئية تتمدد ويتمدد معها مجد الهلال وبطولاته وإنجازاته وبشكل طردي مع كل المحاولات في محاكاة الهلال ومجاراته في إنجازاته لعلهم في يوم من الأيام يستطيعون!
باختصار نقول لهم واصلوا الضجيج و(اللي ما يطول العنب حامضاً عنه يقول) وكل كأس (عالم) وأنت بخير أيها الزعيم الآسيوي.