عبدالله الهاجري - «الجزيرة»:
نيابة عن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، توج نائب أمير منطقة المدينة المنورة الامير سعود بن خالد الفيصل 40 موهوبا سعوديا من الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2022» في عامه الثاني عشر الذي أقيمت تصفياته النهائية على مدى أربعة أيام في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة بحضور ورعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.
وهنأ نائب أمير المدينة المنورة الطلاب والطالبات الفائزين، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والتميز والنجاح ليسهموا بابتكاراتهم وإبداعاتهم في نهضة الوطن.
وأعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع «موهبة» أسماء 40 طالباً وطالبة من الموهوبين السعوديين الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى لأولمبياد «ابداع 2022».
وفاز بجائزة المركز الأول الطالب عبدالله عبدالعزيز بن محمد الغامدي من تعليم الشرقية في مجال علم المواد، وحصد جوائز المركز الثاني الطالبة إيلاف عصام غالب الأهدل من تعليم جدة في مجال علم الارض والبيئة، والطالب محمد فايز بن علي الملا من تعليم الشرقية في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية.
وحاز 6 طلاب وطالبات جوائز المركز الثالث وهم احمد مروان احمد بحيصي من تعليم الشرقية في مجال علوم النبات، ودانه محمد بن عبدالله العيثان من تعليم الاحساء في مجال علم الكيمياء، وعلي محمد بن سلمان العلي من تعليم الاحساء في مجال الهندسة الميكانيكية، ومريم علي بن حسين العبدالباقي من تعليم الشرقية في مجال العلوم الطبية الانتقالية، وايلاف عبدالله سعود بن معيقل من تعليم الرياض في مجال علم الطاقة، وأنس فواز ابراهيم عرفات من تعليم الرياض في مجال الهندسة البيئية.
وفاز بجوائز المركز الرابع 7 طلاب وطالبات هم، فيصل سعد عميش ضميا الغامدي من تعليم الرياض في مجال علوم النبات، وتهاني عادل فضل احمد من تعليم الشرقية في مجال علم المواد،و هتون عبدالله سليمان العنقري من تعليم الرياض في مجال علم المواد،و فيصل عبدالله بن سعد الخويطر من تعليم الرياض في مجال علم النبات، ورغد عبدالاله تركي العسيري من تعليم جدة في مجال علم الهندسة الميكانيكية،و ماريا غالب عبدالله الغامدي من تعليم الرياض في مجال علم الطاقة، واريج اياس علي بجوي من تعليم الرياض في مجال علم المواد.
كما فاز 12 طالباً وطالبة بجوائز المركز الخامس وهم، ميمونة محمد بن معجب آل بالعلا الشهراني من تعليم الشرقية في مجال علم الهندسة البيئية، ويوسف صديق يوسف خوجه من تعليم جدة في مجال انظمة مدمجة، وتالا سعد بن سعيد القحطاني من تعليم الشرقية في مجال علم الطاقة، ولين احمد بن خليفه الملحم من تعليم الشرقية في مجال علم المواد، ونايف علي مفلح القحطاني من تعليم عسير في مجال علم المواد،و رفاء ماجد علي قنش من تعليم جدة في مجال علم الهندسة الميكانيكية، وندى عبدالرحمن محمد الهاجري القحطاني من تعليم عسير في مجال علم الهندسة البيئية، واسماعيل ابراهيم حامد صفراطه من تعليم جدة في مجال الطاقة، ومي عبدالله بن حمد السيد من تعليم الشرقية في مجال الطاقة، ورالا فيصل عواد ابوسلمي من تعليم المدينة المنورة في مجال علم الفيزياء والفلك، وأحمد محمد يوسف الربيعه من تعليم الشرقية في مجال علم الكيمياء،و ليان زاهد ذاكرالهى شهرةالهى من تعليم مكة المكرمة في مجال علم الطب الحيوي والعلوم الصحية.
وفاز 12 طالباً وطالبة بجوائز المركز السادس هم مودة عمر محمد علي من تعليم مكة المكرمة في مجال علم الطب الحيوي والعلوم الصحية، وفيصل فهد بن يوسف المحيش من تعليم الأحساء في مجال علم الطاقة، وعبدالله انور بن حسن الحمادات من تعليم الشرقية في مجال علم الطاقة، ومهند بكر عمر العماري من تعليم الرياض في مجال علم المواد، ولطيفة هشام عبدالرحمن الغنام من تعليم الشرقية في مجال علم الطاقة، ووسام جابر محمد المالكى من تعليم صبيا في مجال علم الروبوتات والأجهزة الذكية، وفهد عادل علي الحازمي من تعليم جدة في مجال علم الهندسة الميكانيكية، ومنصور ماجد منصور المرزوقي من تعليم الرياض في مجال علم المواد، ولمار حسين بن مهدي الكاكا من تعليم الشرقية في مجال علوم الأرض والبيئة، ودانه علي صالح خفاجي من تعليم جدة في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، وفاضل محمد بن محمد يونس من تعليم الشرقية في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، ولارا رائد جميل منقل من تعليم جدة في مجال الأحياء الحسابي والمعلوماتية.
وقدم نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل باسمه ونيابة عن الأمير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة، وعن أهالي المدينة هدية خاصة لمعالي امين عام موهبة، لجهوده التي يبذلها في موهبة وخدمة الموهوبين، ومخاطبا إياه عند تسليمها له «انت تعاملت مع موهبة كانها احد ابنائك».
وكرم سموه الجهات الداعمة لإبداع 2022 ممثلة في وزارة التعليم، ومركز الملك سلمان للمؤتمرات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وشركة التعدين العربية السعودية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة واكسون موبيل السعودية، والهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والشركة السعودية للصناعات الأساسية والشركة السعودية للكهرباء والهيئة السعودية للأمن السيبراني، ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية ومؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية، وجامعة طيبة وجامعة المعرفة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وشركة الغاز والتصنيع الأهلية وكيمانول وشركة وادي الرياض للقنية ونماء المنورة وكونكت ومنصة وسيلة وفريق عون.
وألقى معالي الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، كلمة بهذه المناسبة رحب بالحضور في مستهل هذا الحفل البهيج، وأرسل معاليه عدداً من الرسائل خلال كلمته وقال «اسمح لي سمو الأمير سعود راعي حفلنا الكريم نيابة عن سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن أبدأ بمقدمة من القلب، ولا بد منها بتقديم الشكر والعرفان لسمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ولسموكم الكريم على رعاية أبنائكم الموهوبين في حفلنا اليوم في المدينة المنورة العامرة، بعد أن استقطعتم من وقتكم الثمين بالمتابعة الدؤوبة لهذه الاحتفالية العظيمة وتتويجها في هذا الصرح العملاق «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات».
ونحن في «موهبة» اخترنا أن تكون انطلاقة «إبداع 2022» من المدينة المنورة العامرة تيمناً بدعاء الرسول عليه الصلاة والتسليم (اللهم بارك لنا في مدينتنا)، لنحلّق ببركتها نحو العالميّة بمشاريع أبنائنا بإذن الله.
وأضاف الدكتور المتحمي «إن المملكة العربية السعودية تشهد في هذا العهد الميمون نهضةً استثنائيةً شاملةً لبناء الإنسان والاستثمار في قدراته وإمكانياته التي تواكب ما يزخر به وطننا الغالي من طاقاتٍ بشريةٍ موهوبةٍ ومبدعةٍ في شتى المجالات، وليس بغريب هذا الاهتمام المجيد، فسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – قبل عشرين عاماً (وقد لا يعرف الكثير عن ذلك)، هو من حوّل هذه المؤسسة «موهبة»، من بذرة مقترحٍ إلى واقعٍ مُلهمٍ، حيث تبنى يحفظه الله اقتراح فكرة تأسيس كيان يُعنى برعاية الموهوبين إبان إمارته لمنطقة الرياض ورئاسته لمجلس «منطقة الرياض»، والذي كان بفضل الله ثم بفضل مبادرة مقامه الكريم نواةً لما أصبحت عليه «موهبة»، حيث قُدم المقترح عن طريقه – حفظه الله – بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين في المملكة، من خلال تكليف رسمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لوضع تصور لها، فكُونت لجنة خاصة لذلك، وتم العمل مع وزارة التربية والتعليم حينها، حتى تم اعتمادها من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله – في عام 1999م، تزامناً مع احتفال المملكة بمئوية الوطن الأولى، واعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ تأسيسها حتى وفاته - رحمه الله- أول رئيسٍ لها؛ لتثبت هذه النظرة الثاقبة والبعيدة المدى أن قيادتنا الرشيدة تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين كونهم الرافد الأهم لازدهار الأوطان، والقادرين على تشكيل آفاق مستقبلية جديدة لخدمة البشرية جمعاء.
واستطرد الأمين العام بقوله «دائماً مؤسسة «موهبة» ما تحمل رسالتها وقيمها في كل اتجاهاتها وفعالياتها ومشاريعها نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة، حاملةً على عاتقها قيم الشغف والتميز والتعاون والإبداع والثقة، بحثاً عن الموهوبين اكتشافاً ورعايةً وتمكيناً؛ لتسهم وتشارك في نهضة الوطن الشاملة، بسعيٍ حثيثٍ لبناء أجيال من قادة المستقبل وصانعيه، واضعة نصب أعينها مكانة الوطن وريادته لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
فبلغة الأرقام، كانت حصيلة «موهبة» السنوات الأحد عشر الماضية شاهدةً على اطلالتها العالمية، لامتلاكها البرنامج الأكثر شمولية في العالم في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين، ففي برنامج الكشف عن الموهوبين عبر «مقياس موهبة» تم ترشيح أكثر من 594 ألف طالب وطالبة، تقدم للقياس منهم أكثر من 406 آلاف طالب وطالبة، وتم اكتشاف أكثر من 140 ألف موهوب وموهوبة، وعلى منصات التتويج العالمية استطاع أبناء الوطن ارتقائها؛ ليرفعوا رصيد المملكة من الجوائز في المسابقات الدولية إلى 456 جائزة في الأولمبيادات الدولية، و83 جائزة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة، و248 جائزة دولية فى البحث والابتكار.
كما طور موهوبونا أكثر من 16 ألف فكرة، وحصلوا على 15 براءة اختراع، وكذلك الحصول على قبول أكثر من 1000 طالب وطالبة في أفضل 30 جامعة إمريكية في تخصصات نوعية توافق مبادرات ومستهدفات الرؤية الطموحة 2030، كما استقطبت مؤسسة «موهبة» أيضاً 103 موهوبين وموهوبات من 20 دولة حصدوا من خلال «موهبة» 79 جائزة دولية، كما عقدت أكثر من 100 شراكة محلية وإقليمية ودولية، كل ذلك يمر عبر جهد دؤوب ومن خلال 20 برنامجاً إثرائياً نوعياً، ومسابقات محلية ودولية، وفصولاً دراسية بمناهج عالمية متطورة، ليكون ترتيب المملكة بكل فخرٍ الأول على مستوى العالم العربي في اكتشاف ورعاية الموهوبين والاهتمام بهم، وتكون «موهبة» أيضاً المرجع الأول في «الموهبة والإبداع» على مستوى العالم بشهادة علماء وخبراء ومختصين وجامعات عالمية.
وأشار المتحمي بأن ما رأيتموه اليوم من مشاريع وابتكارات وما ستسمعون عنه غداً من نتائج عالمية مبهرة لطلابنا وطالباتنا بإذن الله، هو أساس وهدف «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي»، الذي يحقق اليوم على أرض الواقع تميزاً وإبداعاً على المستويين المحلي والدولي بسواعد أبناء وبنات الوطن عبر مشاريع وأبحاث علمية نوعية كل عام، وها هو التميز والانجاز يستمر إبداعاً بكل اقتدار حيث دخل أولمبياد «إبداع 2022» عامه الثاني عشر، والذي يسعى لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر، وتنمية روح الإبداع للمشارك، في 21 مجالاً علمياً للتنافس بين المشاركين، ومن خلال ست مراحل نوعية؛ حتى إعلان المتأهلين للتصفية النهائية، وإقامة معرض «موهبة» للعلوم والهندسة، ليليه الورش التأهيلية للمشاركة الدولية في معرض «ريجينيرن» الدولي للعلوم والهندسة «آيسف»، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبان معاليه بأنه في «أولمبياد إبداع 2022م»، بلغ عدد المسجلين أكثر من 103 آلاف من الطلاب والطالبات السعوديين، في المرحلتين المتوسطة والثانوية وفي الفئة العمرية من 12 إلى 20 عاماً، من المدارس الحكومية والأهلية، شاركوا بـ8300 مشروع علمي مروراً بعدة مراحل من الفرز، للوصول إلى 333 طالبًا، وأقيم خلالها ثلاثة معارض مركزية في كل من جدة والدمام والرياض لهم، وتم تحكيم مشاريعهم عبر مراحل وتصفيات دقيقة وصعبة من قِبل 65 محكمًا من أفضل العلماء والخبراء والأكاديميين، يمثلون 19 جهة وشركة وقطاعًا خاصًا ووزارات وجهات بحثية كبرى على مستوى المملكة، فكانت النتيجة اليوم اختيار 40 فائزاً في 35 مركزاً، والذين نبارك لهم ونزهو بهم فخراً وفرحاً لنزفهم معاً إلى المشاركة في معرض آيسف الدولي القادم بأمريكا بإذن الله.
وقدم في ختام كلمته شكره لشريكنا الاستراتيجي «وزارة التعليم» لدعمهم ودورهم في إعادة المعارض إلى جميع المناطق التعليمية في كل إمارة ومنطقة ومدينة من وطننا الغالي، كما قدم شكره لكل العاملين في «الميدان التربوي» من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات، وأولياء أمور الذين بذلوا جميعاً جهوداً كبيرة ومتميزة؛ نتج عنها هذه النخبة الذي نحتفي فيها هذا اليوم من أبنائنا وبناتنا الموهوبين، عماد المستقبل وقادته، كما أشكرٌ جزيل لشركائنا الرائعين رُعاة «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» ومقدمي الجوائز الخاصة، ولكل من عملوا في «فضاء موهبة» من خبراء لجنة التحكيم المميّزة، وجميع اللجان المساندة في إنجاح هذا المعرض.
وختم الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» كلمته برسالة وجهها للفائزين وقال «مهمٌ أن تعلموا أحبتي وأبنائي أنكم في مؤسسة عالمية تحمل رسالة عظيمة، رسالة تستند إلى بناء منظومة عالمية للموهبة والإبداع وتعزيز الشغف للعلوم لبناء قادة المستقبل، ومن هم قادة المستقبل غيركم أنتم».
وتضمنت كلمة الموهوبين التي ألقوها على مسامع الحفل عبارات الامتنان والتقدير، وأنهم بدأوا الشغف والطموح للمشاركة في أولمبياد إبداع 2022 للإسهام في خدمة الوطن والانسانية جمعاء ببحوث وابتكارت علمية، وليكونوا أحد لبنات تحقيق رؤية وطننا 2030.
وقالوا إننا قضينا أشهرًا من الجد والكفاح بين صفحات الكتب العلمية وأروقة المعامل والمختبرات لنخوض التحدي مع أنفسنا لإثبات أو نفي الفرضيات العلمية وإنتاج أفكار ابتكارية وإبداعية تضاف إلى ما حققه موهوبو الوطن. وقفنا أمام قامات علمية مميزة تحكم مشاريعنا العلمية لم يبخلوا علينا بالنصح والتوجيه. شكراً لهم من الأعماق، شكرًا من الأعماق لكل من دعمنا من أسرنا ومعلمينا ومشرفينا العلميين ووقفة عرفان لموهبة ووزارة التعليم على ما يقدمانه من دعم وتشجيع لاكتشاف مواهبنا وتطويرها.
يذكر أن أولمبياد إبداع مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يقوم بتحكيمها نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى، وترشيح الأفضل منها للمشاركة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة (آيسف).