«الجزيرة» - الاقتصاد:
سجّلت الضواحي السكنية التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان، نسب إنجاز متقدمة لتوفير آلاف الوحدات السكنية ضمن 7 ضواحي متكاملة الخدمات والمرافق، تُعد نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، بهدف زيادة المعروض العقاري السكني ورفع نسبة تملك الأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030، تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
وأنشأت الضواحي السكنية السبع على مساحة إجمالية تتجاوز 53 مليون م2 بالشراكة مع عدد من المطورين العقاريين من القطاع الخاص ويشرف على تنفيذها برنامج البيع أو التأجير على الخارطة «وافي»، وتشمل الضواحي: «الجوان»، و»الجوهرة»، و»الميار»، و»الواجهة»، و»السديم»، و»الدار»، و»خيالا»، التي تقع في المدن الكبرى في المملكة.
وتوفّر الضواحي السكنية بيئة سكنية جاذبة تتوافر فيها مقومات جودة الحياة استكمالًا لدور «الوطنية للإسكان» في تحقيق رؤية المملكة 2030 ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق من حدائق ومسطحات خضراء وبما يلبّي تطلّعات الأسر المستفيدة ضمن أسعار مناسبة يصل متوسطها إلى 700 ألف ريال. وتحتضن ضاحية الجوان الواقعة شمال مدينة الرياض 14 مشروعاً سكنياً تحت الإنشاء توفر بعد اكتمالها أكثر من 73 ألف وحدة سكنية، وتمتد الضاحية على مساحة إجمالية تتجاوز 30 مليون م2 في موقع إستراتيجي عند الطرق والمحاور الرئيسة في مدينة الرياض، وتضم محوراً ترفيهياً بطول 650م2 ووادياً صناعياً يخترق الضاحية بطول 4700م2 لتوفير بيئة جاذبة للسكان.
وتتميز ضاحية الجوهرة الواقعة في محافظة جدة نمواً في نسب التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة لها، وتضم 20 ألف وحدة سكنية في موقع إستراتيجي شمال محافظة جدة على طريق الحرمين السريع مقابل مدينة الملك عبدالله الرياضية، وعلى بعد نحو 5 دقائق عن طريق المدينة المنورة السريع، وحوالي 15 دقيقة عن مطار الملك عبدالعزيز الدولي وكورنيش جدة. وتوفّر ضاحية الميار السكنية بمحافظة جدة أكثر من 20 ألف وحدة سكنية، منها: (ربى جدة، أعالي جدة، تلال الغروب)، كما سيتم طرح العديد من المشاريع المستقبلية لتوفير آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وتمتد «الميار» على مساحة تتجاوز 3.9 مليون م2 تتسع لنحو 100 ألف نسمة ضمن بيئة عمرانية متكاملة الخدمات.
وتمتد ضاحية «خيالا» - الضاحية الثالثة ضمن الضواحي السكنية الواقعة في محافظة جدة - على مساحة تتجاوز 1.5 مليون م2، وتشهد «خيالا» تقدمًا في أعمال البناء رغم عمرها الزمني القصير، وتوفر أكثر من 3500 وحدة سكنية.
كما سجّلت ضاحية «الواجهة» الواقعة في مدينة الدمام تسارعاً في أعمال البناء والتشييد لتوفير أكثر من 20 ألف وحدة سكنية على مساحة تتجاوز 9 ملايين م2، فيما تضم «السديم» في خميس مشيط أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية تستوعب ما يزيد عن 33 ألف نسمة وتمتد على مساحة تتجاوز 4,9 مليون م2، بينما تحتوي ضاحية «الدار» الواقعة في المدينة المنورة على نحو 5 آلاف وحدة سكنية تتميز بوقوعها داخل حدود الحرم النبوي الشريف وبتصميمها العصري المستوحى من تراث العمارة المديني.
يُذكر أن الضواحي السكنية، تُعد نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، ويتولى تنفيذها والإشراف عليها «الوطنية للإسكان» كمطور رئيس بالشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير آلاف الوحدات السكنية في مواقع مميزة داخل المدن الرئيسة كمرحلة أولى، بمفهوم عصري للسكن يلبي حاجات الأسرة السعودية وتطلعاتها ويضم الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية كافة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية لتعزيز جودة الحياة.