عبدالله عبدالرحمن الغيهب
يوم مجيد وذكرى عطرة لدى كل مواطن ومواطنة وعلى امتداد الوطن شرقه وغربه شماله وجنوبه هذا اليوم التاريخي (22 فبراير) الذي أسس للدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية، وما تبعه من أدوار حتى الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
أجل حق للأمة أن تُظهر فرحتها وابتهاجها بهذه الذكرى المجيدة وحق لها تدبيج المقالات ونظم القصائد ونصب السرادقات تعبيرا وتذكيرا بهذه الذكرى العطرة في أدوارها المتتالية وحتى تم توحيدها تحت مسمى واحد (المملكة العربية السعودية) بقيادة جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي صبر وصابر ونذر نفسه في سبيل لم الشتات وتوحيد الوطن تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ورحل بعد أن ترك شعبه تحت مظلة واحدة وعلم واحد ونظام واحد ينعم الجميع بأمن لا حدود له ورغد عيش وراحة واطمئنان وأنظمة إدارية وقضائية أرست العدالة بين الناس على السواء غني وفقير وصغير وكبير.
عشت يا وطن ودامت أيامك عز وتمكين وحق لشعبك أن يحتفل تعبيرا عن سعادته بهذه الذكرى ونثر عبارات الولاء للمؤسس ولكل الملوك ممن ساهموا في إرساء دعائم هذه الدولة المباركة وقادوا لواء التنمية، ومن بعدهم الملك سعود وفيصل وفهد وعبد الله وإلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز - حفظه الله -.
الوطن من أقصاه إلى أقصاه رفع الأعلام وأضاء الفضاء وفرشت الساحات بالورود وأقيمت الاحتفالات والعرضات.
لقد عشنا هذا اليوم السعيد بفرحة وابتهاج في محافظة شقراء من خلال المشاركات الجميلة، حيث أقيمت العرضات والمحاضرات وألقيت القصائد وعلقت اللوحات المضيئة في أجواء تعبق بالحب والوفاء لهذا الوطن الكبير والغالي في قلوب الجميع، وأسجل إعجابي بالدور الذي تؤديه جمعية التنمية والتطوير بمدينة شقراء من مشاركات للأهالي كعادتها في كل احتفالية ومناسبة.
عشت يا وطن بأمن وأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.