مكة المكرمة - خالد وهيب:
أثار فرسان مكة (الوحدة) حفيظة أنصاره وعشاقه ومحبيه بتفريطه في فوز كان في متناول اليد في مباراته التي استضاف فيها مساء أول أمس «الأربعاء» نظيره أحد (الجبل) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة ضمن مباريات الجولة 25 من دوري يلو لأندية دوري الدرجة الأولى.
فالوحدة كان متقدمًا بالنتيجة 3/ 0، حتى ما قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة بـ 17 دقيقة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان بعد أن قلص المنافس (أحد) النتيجة إلى هدفين بإحرازه الهدف الأول، ثم إلى هدف بإحرازه الهدف الثاني، وتمكن في الوقت القاتل من معادلة الكفة لتصبح النتيجة 3/ 3.
والأمر الذي ضاعف من حدة الغضب في الشارع الوحداوي أن فريق الوحدة أُتيحت له فرصة على طبق من ذهب لحسم الأمور لصالحه بعد أن احتُسبت له ركلة جزاء في آخر دقائق الوقت بدل الضائع وأن إحراز هذه الركلة كان كفيلاً بمنح فرسان مكة النقاط الثلاث، لكن قائد الفريق وليد باخشوين الذي تقدم لتنفيذ الركلة طوح بها، وأهدر لفريقه فرصة كسر حاجز التعادل والفوز والظفر بالنقاط الثلاث.
وتباينت ردود أفعال أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة حول ضياع الفوز الذي كان في متناول اليد، إذ إن فئة ألقت بالمسؤولية على مدرب الفريق بسبب تغييراته غير المبررة التي أرهقت الفريق ومنحت المنافس التفوق، فيما فئة أخرى أشارت بأن الخسارة يتحملها بنسبة كبيرة حارس الفريق بسبب مستواه المهزوز وخروجه الخاطئ في التصدي للكرة التي أحرز في أحد هدف التعادل، ويرى آخرون أن مسؤولية الخسارة مشتركة بين المدرب والحارس وقائد الفريق الذي طوح بركلة الجزاء.
وسيحل الوحدة في مباراته القادمة ضيفًا على نظيره الكوكب، وذلك يوم الثلاثاء القادم في إطار مباريات الجولة 27 من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى.