وكالات - عواصم:
تستمر المواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسط تقارير بأن الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومتراً عن قلب كييف.
وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي التعبئة العامة، وأكد الرئيس أن أوكرانيا «أخرجت» خطة الهجوم الروسية «عن مسارها» في اليوم الرابع من غزو بلاده، داعياً الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتن لوقف الحرب. وفي هذه الأثناء أصاب صاروخ مبنًى سكنياً قرب مطار جولياني في كييف.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومتراً عن قلب المدينة. وقالت بريطانيا إن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزير الصحة الأوكراني قوله إن ما لا يقل عن 198 شخصاً بينهم 3 أطفال، قتلوا نتيجة الهجوم الروسي. وأضاف أن 1115 أصيبوا بينهم 33 طفلاً، ولكن لم يتضح ما إذا كان يشير فقط إلى الضحايا المدنيين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تستهدف المدن الأوكرانية، وتتخذ التدابير كافة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وتجدد قصف العاصمة وسُمع دوي إطلاق نار في ميدان الاستقلال وسط كييف، وسط تحذيرات من السفارات الأجنبية ومطالبات لرعاياها بالحذر والبقاء قرب الملاجئ، وتحذيرات متكررة للأوكرانيين بالنزول إلى الملاجئ للاحتماء من القصف.