«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظم منتدى الرياض الاقتصادي، حلقة نقاش لاستعراض سير دراسة آفاق وتحديات مجال العمل الجديد (العمل الحر، العمل المرن، العمل عن بعد)، بحضور عددٍ من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال والمهتمين، وذلك في إطار استعدادات المنتدى لعقد دورته العاشرة. وأكد نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى عبدالله بن إبراهيم الخريف، أهمية هذه الدراسة في الوقت الحالي من خلال انتشار العمل عن بعد بصورة عامة والعمل الحر بشكلٍ خاص في السنوات الماضية على مستوى العالم بسبب الحاجة إليه، وملاءمته للمتغيرات التي طرأت على سوق العمل نتيجة للتطور الذي شهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جانبه، أوضح عضو مجلس الأمناء الدكتور فيصل بن عبدالله البواردي، أن الدراسة مازالت في بدايتها، وأن هذا أول لقاء يطرح فيه خطة إعداد الدراسة وأهدافها ومنهجيتها وعناصرها، مشيرًا إلى أن الهدف هو التعرف على مرئيات المشاركين ومساهمتهم في إثراء الدراسة.
وبين البواردي، أن الدراسة تأتي أهميتها في استقصاء مرئيات أصحاب المصلحة من حكوميين وقطاع خاص ومواطنين، وتحلل الدراسة منظومة العمل الجديدة والمتمثلة في العمل الحر، والعمل عن بعد، والعمل المرن، وإجراء مقاربة بين منظومة العمل التقليدي والعمل الجديد، وبيان الإيجابيات والسلبيات لمنظومة العمل الجديدة والآثار الاقتصادية المترتبة على ذلك.
من جهته، استعرض رئيس المكتب الاستشاري المنفذ للدراسة الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي، أهداف الدراسة ومنهجيتها ونطاقها وعناصرها ومخرجاتها، مبينًا أن الدراسة هدفت بصورة رئيسة إلى التعرف على مفاهيم وآليات ومتطلبات النجاح لأنماط العمل الجديد, وتحديد التحديات التي تواجهه، وبحث أوجه التشابه والاختلاف والتعرف على التجارب الدولية الناجحة, وتحليل التشريعات الخاصة بالعمل الجديد، وتحليل القوى البشرية والإحصاءات المتعلقة بها، وتحديد نقاط القوة والضعف فيها ومقترحات التحسين، ودراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للتحوّل إلى منظومة العمل الجديد.