«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير منطقة عسير خلال منتدى مستقبل العقار في محور تكامل التنظيمات والتشريعات العقارية إن مشاريع صندوق الاستثمارات العامة من المشروعات الأساسية في منطقة عسير وستنعكس على التنمية وقطاع العقار في المنطقة بشكل إيجابي. موضحاً سموه أن شركة السودة للتطوير وهي من شركات صندوق الاستثمارات العامة ستخدم منطقة السودة وأجزاء من رجال ألمع وستكون «وجهة سياحية جبلية فاخرة».
وبيَّن سموه أن من أبرز أهداف إستراتيجية المنطقة رفع العدد الإجمالي للوظائف في المنطقة، حيث بدأنا العمل على حل المشكلات التي تواجه المستثمرين في المنطقة خلال تشكيل فريق «حل تحديات رجال الأعمال» بمقر الإمارة، واستثمر في عسير بهيئة التطوير لتوفير كل ما يحتاج إليه المستثمر ومطور العقار وفق آلية عمل محددة. كذلك تشجع هيئة تطوير عسير الاستثمارات وتعمل على توفير الفرص العقارية في 6 مجالات رئيسية تخدم إستراتيجية المنطقة، مع الحفاظ على البيئة والطبيعة.
كما أوضح سموه بأن إجمالي المبالغ المستثمرة في شركة تطوير السودة 11 مليار ريال منها 3 مليارات في البنية التحتية فقط، وهذا خبر جيد للمطورين العقاريين والأهالي، لمساهمته في تطوير السودة بشكل غير مسبوق مع مراعاة طبيعتها وبيئتها. مشيراً بأن المشروع سوف يوفر 8 آلاف وظيفة، و2700 غرفة، و1300 وحدة سكنية، وهذه باكورة مشروعات الصندوق في عسير فيما ستليها مشروعات أخرى مستقبلاً. موضحاً بأن ميزة الاستثمار في منطقة عسير أنها مقصد مناسب للزيارة طوال العام، خلال الشتاء في الساحل والصحراء، وخلال الصيف في الجبال.
واختتم سموه قائلاً: الدولة تقر بأهمية القرى وحماها العزيزة على أهلها في كل مناطق المملكة، وفي المناطق الجنوبية بشكل خاص، بحكم طبيعتها، فهي امتداد لتاريخ أهلها وعزة أجدادهم وبطولاتهم، والأهالي لا يعترضون أبداً على شيء يسهم في تطوير منطقتهم وقراهم، ونعمل على هذا التطوير بالتنسيق الإستراتيجي مع هيئة عقارات الدولة والجهات ذات العلاقة، فهي من الممكنات الأساسية لهذا التطوير.