يوسف بن محمد العتيق
الكل يتحدث عن رؤية 2030 من زاويته، وحق له ذلك، وهنا أتحدث عن تأثير الرؤية من زاوية داخل فصل كبير.
حديثي باختصار عن تأثير الرؤية في تنظيم العمل التراثي داخل بلادنا الغالية.
منحت الرؤية عشاق التراث زاوية رحبة، فرأينا تنظيماً لعمل المتاحف والسياحة ورأينا إبداعاً في ترميم القصور والمباني القديمة في كل شبر من بلادنا الغالية.
وسواء كانت هذه الأعمال من جهات حكومية أو خاصة أو أفراد إلا أننا رأينا الأعمال التراثية تأخذ طابعاً منهجياً مميزاً.
في الرياض عمل تراثي كبير، ومثل ذلك في جدة، وفي الجنوب كما في الأحساء أيضاً.
تنظيم العمل التراثي يزيده انطلاقاً ولا يقيده، ويزيده توثيقاً، وينسب كل عمل إبداعي لصاحبه لأنه يحافظ على الملكية الفكرية.
وكل ما أقوله هنا إنما هو رؤوس أقلام على ما يتم في أرض الواقع.
ولو تتبعنا المشروعات التراثية في بلادنا التي خرجت من عباءة الرؤية لرأينا الكثير المميز، حتى الأعمال التراثية التي خرجت في السابق، فإن الرؤية ألقت بظلالها عليها وأعادت طرحها من جديد.