واس - الرياض:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مساء أمس الأول، الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الرابع لقطاعات قوى الأمن الداخلي «وطن 91»، الذي شاركت فيه القطاعات الأمنية من وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، بمساندة من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وفور وصول سموه مقر التمرين في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض عزف السلام الملكي. ثم ألقى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على التمرين التعبوي المشترك «وطن 91» الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ على دعمهما ومساندتهما للقطاعات الأمنية.
وبين أن قوات الأمن الداخلي نفذت تمرينها التعبوي المشترك الرابع (وطن 91) وساندها عدد من الجهات الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن المدة التي قضاها المشاركون في هذا الموقع كانت فرصة عملوا فيها مع بعضهم بعضا في ميدان واحد، وامتد التنفيذ وللمرة الأولى إلى بعض مقار القوات الأمنية المشاركة ومواقع مسؤولياتهم الميدانية، ونفذوا تطبيقات موحدة تم إعدادها وتجهيزها من قبل فرق التخطيط والإعداد وقيادة التمرين، بمتابعة قادة قطاعات قوى الأمن الداخلي، والجهة الإشرافية المختصة بديوان وزارة الداخلية. ثم أعلنت نتائج بطولة التحدي للرماية التكتيكية، والتي نفذت لأول مرة بمشاركة 14 فريقاً من القطاعات المشاركة، حيث حصل على المركز الأول: قوات الأمن الخاصة من رئاسة أمن الدولة، فيما حصل على المركز الثاني: القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالأمن العام، وجاءت القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بالأمن العام في المركز الثالث.
بعد ذلك بدأت الفرضيات النهائية للتمرين التعبوي المشترك الرابع لقطاعات قوى الأمن الداخلي «وطن 91»، التي اشتملت على تطبيقات أمنية ميدانية، عكست المستوى الذي وصلت إليه قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي في مواجهة التحديات الأمنية والتصدي للجريمة بشتى أنواعها والإمكانات التي تمتلكها لأداء مهامها.
إثر ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات الأمن الداخلي «وطن 93» حيث سلم الأمن العام راية التمرين لمديرية حرس الحدود. بعدها عزف السلام الملكي، ثم غادر سموه مقر الحفل بالحفاوة والتكريم.
حضر التمرين عدد من أصحاب المعالي، وقادة القطاعات الأمنية، وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة.