- حسم الهلال مواجهة الكلاسيكو أمام الاتحاد وكسب المباراة الكبرى بهدفين مقابل هدف، واستمتعت الجماهير بمختلف ميولها بأداء قوي ورائع مليء بالإثارة والتشويق والفنون الكروية الجميلة.
* * *
- الحكم البرازيلي رفائيل كلاوس قدم أداء جيداً في إدارته للكلاسيكو وإن كان قد تغاضى عن بعض الألعاب الخشنة والعنف الذي صدر من بعض اللاعبين.
* * *
- النيجيري ايغالو يؤكد من مباراة لأخرى أنه مكسب هلالي كبير وتمكن من سد الفراغ الذي تركه الأسد قوميز بكل كفاءة. واستطاع تصدر قائمة هدافي الدوري ومرشح لزيادة الغلة التهديفية وإنهاء الدوري بلقب الهداف.
* * *
- لم يتأثر الفريق الاتحادي بغياب الثلاثي الكبير حجازي وكورنادو وحمدالله، واستطاع مشاطرة الهلال وتقديم مباراة كبيرة وكان قريباً من الخروج متعادلاً في حالات كثيرة وهجمات أهدرها كمارا وسط ذهول زملائه وجماهير العميد رغم تسجيله هدف التعادل.
* * *
- سعود عبدالحميد خطف نجومية الكلاسيكو بجهده الكبير وعطائه السخي طوال شوطي المباراة. وتحامل على نفسه كثيراً أمام بعض المخاشنات والألعاب العنيفة التي تعرض لها. وشكلت الهجمات التي كان يقودها خطورة كبيرة.
* * *
- أسوأ في ما في بعض المحللين التحكيميين عدم الثبات في تحليل الحالات المتشابهة والمتطابقة! وهذه سهل اكتشافها في زمن التواصل الاجتماعي وحفظ الحالات واسترجاعها لإيضاح مقدار التباين في رأي المحلل الواحد لحالة متطابقة. لذلك يجب على المحلل أن يتنبه لهذا الأمر. فمن كان رأيه مبنيًا على مبدأ وقاعدة لن يختلف رأيه عند تشابه الحالة فلا يقع في حرج أمام الرأي العام.
* * *
- محلل تحكيمي سُئل عن تباين رأيه في حالة جديدة وحالة سابقة متطابقتين فأجاب»اللي فات مات»!! هذا نموذج لمحلل الميول والرأي الشخصي الذي ليس له علاقة بالقانون.