أحمد المغلوث
بين فترة وأخرى تصلني عبر بريدي أخبار معهد مسك لفنون أخبار تسعد كل مبدع أو من له علاقة أو اهتمام بعالم الإبداع وكيف يقدم المعهد العديد من البرامج للعديد من الفئات، بدءا من إعداد الدورات التدريبية والورش الفنية المختلفة وفي مختلف مجالات الفنون كذلك تنظيم المعارض والبيناليهات التي بات يشار إليها بالبنان. غير ما في جعبة المعهد من أفكار تتوالد يوما بعد يوم فلا عجب إذا نجح هذا المعهد الذي جسد اسمه المعطر مسكا له شذاه وعبيرة الأخاذ. فكيف لا يحدث هذا وهو امتداد أو جزء لا يتجزأ من مؤسسة «مسك الخيرية « التي استطاعت ومنذ البداية أن تحقق الإنجازات، بل تحصد العديد من الجوائز، وقبل سنوات سعدت كل السعادة وأنا أشاهد معالي الأستاذ القدير أمين عام المؤسسة بدر بن محمد العساكر وهو يتسلم جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب بدبي من سمو الشيخ محمد بن راشد، كانت سعادتي وسعادة من كان يشاهد معي فعاليات الاحتفالية كبيرة تمنيت لحظتها لو قفزت داخل شاشة التلفزيون لأبارك لمعالي الأستاذ بدر بهذا الفوز المستحق. واليوم ونحن نعيش ونشاهد العديد من إنجازات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية وما قدمته وتقدمه مع كل إشراقة شمس في وطننا وفي مناشط وفعاليات ربما ليس هنا مجال تعدادها أو الإشارة إليها لكن من الجدير، بل من الواجب أن نذكرها بالخير ونثمن ما يقوم به أمينها الشاب المتدفق حيوية وعطاء فلا غرابة فهو يحظى بدعم لا محدود من سيدي ولي العهد الأمين. هذا الأمير الذي حقق للوطن، بل للعالم العربي ما لم يحققه غيره في عقود.. وبحكم أنني مقيم في الأحساء فأنا أتابع عن بعد وحتى افتراضيا كل ما تنجزه هذه المؤسسة الخيرية وغير الربحية وكل ما تحضنه من إدارات وهيئات وبرامج ومبادرات متعددة تجعل كل مواطن في بلادنا يفخر ويعتز بهذه المؤسسة وما تقدمه من فعاليات. كذلك كما أشرت في البداية معهد مسك للفنون الذي أخذ بيده الحنون فتح الأبواب والمجالات لأبناء وبنات الوطن للمنافسة في مجالات الإبداع المختلفة، والجميل أن كل ما يحدث في ربوع المعهد يعزز المشاركات والمنافسة بين المبدعين والمبدعات ليتواصل العطاء صباح مساء، وما لمسه كل فنان وفنانة من اهتمام كبير من قبل معهد مسك وقبل ذلك المؤسسة الأم «مسك الخيرية» يعزز الإبداع في وطننا الشامخ، وسعى المعهد مشكورًا بتذليل الصعاب أمام كل موهوب وقادر على العمل والإنجاز والعطاء كل هذا يسهم بطريقة مبارة وغير مباشرة في الارتقاء بالمسيرة الإبداعية في وطننا الكبير لتحقيق رؤية الوطن «2030» والمنافسة على تقديم الأفضل دائما، وهكذا نجد بعد ذلك وقبل ذلك لا عذر أمام كل من يريد العمل وتجسيد إبداعه في المجال الذي يجيده أو يبدع فيه، وماذا بعد على صحافتنا وإعلامنا أن يتابع باهتمام ما يقوم به هذا المعهد المسكي العطري من مبادرات وفعاليات وفرص لا تعد ولا تحصى. كم نحن سعداء بما حققه هذا المعهد من إنجازات ونشاطات خلال سنوات قليلة حيث أنجز وحقق ما لم تحققه دول في عقود.. فلا عجب فإننا في وطن الأمير محمد بن سلمان.. وكل مواطن ومبدع بالخير موعود.. بمشيئة الله..