ما زال بعض الناس يردد (يرحمه الله) بصيغة المضارع، رغم أن الشيخين حمد بن محمد الجاسر رحمه الله، ومحمد بن عمر بن عقيل (أبو عبد الرحمن)، والدكتورين عبد العزيز بن عبد الله الخويطر رحمه الله، وأبو أوس إبراهيم بن سليمان الشمسان وفقه الله، وكاتب هذه السطور.. أكدوا أن العبارة بصيغة الماضي (رحمه الله) أفضل، وقد استدل الأول بالآية الكريمة (أتى أمر الله)، واستدل د. الخويطر بأننا منذ 14 قرناً وعلماؤنا يقولون العبارة بصيغة الماضي، وأتى -رحمه الله- بعشرات الأفعال بصيغة الماضي كما أن بعضهم خشي أن تكون العبارة (بصيغة المضارع) دُسَّتْ علينا بنية سيئة، لأن (أولئك) يقولون (يغفر له الرب).
وهذه العبارة بالمضارع جاءتنا من أحد الوزراء في إحدى البلدان والله أعلم بنيته، وتبعه بعض الجهال.
- إن شاء الله
هذه العبارة القرآنية الجميلة المفيدة يستعملها بعض الناس في غير ما تستعمل له، ففي الدعاء لا يقال (إن شاء الله) طبقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تقل اللهم اغفر لي إن شئت، بل اعزم المسألة).
وبالمناسبة أذكر أن الشباب الصغار إذا أمرهم آباؤهم أو أقرباؤهم بشيء يستجيبون بسرعة ويقولون (إن شاء الله) بمعنى حاضر (ويطمرون).
- السلام عليكم
قال الرسول الكريم (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم.. أفشوا السلام بينكم)، والمشاهد الآن أن السلام قلّ من يقوله، وأن ردّه كذلك.
- الحرب
يقولون: إن الحرب ليس فيها منتصر، اللهم آمنّا في أوطاننا.
- نزّ القلم
للدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر رحمه الله مُؤلَّف اسمه (نزّ القلم) إذا قلّ إنتاجه.
وللشيخ محمد بن ناصر العبودي (شفاه الله) أكثر من 200 كتاب في الرحلات وغيرها.
كتبت عنه مقالة مطولة عنوانها (شفى الله نابغة القصيم والمملكة).. أنتظر الوقت المناسب لنشرها.
وله -شفاه الله- كتاب عظيم -وكل كتبه عظيمة- هو:
رحلة الأندلس طبعة نادي المدينة المنورة الأدبي، يختلف عما كُتِبَ عن الأندلس (الفردوس المفقود) من رحلات وغيرها.
كتبت عنه مقالة مطولة، بل اختصرته، وأبنت ما فيه من فوائد ودرر، وغوص في بلاد الأندلس لم يفعله غيره، ورافقه في بعض جولاته د. صالح بن محمد السنيدي.
أفكر أن أخرج عمله هذا في كتاب، إذا سهل الله.
- د. عثمان العمر
حكيم العيون، لجده عثمان العمر قصيدة جيدة، أنقذت آباءه وأجداده من الموت الذي هَمَّ به أمير إحدى مناطق المملكة سابقاً إثر وشاية من أعدائهم.
وقد حاولت الحصول عليها، فلم أجد سوى أبيات قليلة من محفوظات الأستاذ عبد الله بن العمر (أبو)، هذا بعضها:
صبر على ما قدر الله من أقدار
لله مقدور تدابير باري
ويا شيخ لا ترهى وتصدق ما صار
ترى الحكم لله من خلقه عواري
وإلى رمانا بالهرج كل عكار
فالله كريم لله من خلقه عواري
هرج رمينا به بلا موجب صار
وشيوخهم تذرا عليه الذواري
- الشاعر الأحيمر السَّعْدي:
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوّت إنسان فكدت أطير من الخوف والذعر، وكنت أول ما سمعته ظننته من الفرح.
ولهذا الشاعر عجز بيت.. هو (وبُعْرَانُ ربي في الفلاة كثير) بُعْرَان .. جمع بعير.
- اللهم آمنا في أوطاننا.
- اللهم اكفنا شر خلقك يا كريم.
- اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
- اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.