خالد الربيعان
عندما ترسم شيئاً جميلاً في مخيلتك لتجعله نبراساً في كل شيء وتتطلع ليكون له مكان في بلدك في المساواة والعدل والاستقطاب والفخر بأنك الأول في هذا المجال ومن ثم يأتي اليوم الذي تنكشف فيه أن كل ما ذكر كان مزيفا عند أول اختبار.
معايير الرياضة الغربية أصبحت معايير سياسية حسب المزاج ومعايير مسخة تخالف الفطرة السليمة للإنسان ومعايير تسلطية في الاستثمار الرياضي تخالف العدل والمساواة، أي عند أول خلاف تؤكل حقوقك.
عندما دخلت السياسة الرياضة حسب مزاجهم وحسب توجهاتهم في موضوع الحرب الروسية - الأوكرانية جندوا الجميع، جندوا بطولات أوروبا للأبطال والدوريات الأوروبية لبث الشعارات السياسة الموجهة، نعم حسب مزاجهم وحسب توجهاتهم أصبح من لم يعمل على توجهاتهم مخالف وتفرض عليه العقوبات والغرامات ويتم فضحهم والتعزير بهم.
عندما أدخلوا الرياضة في ترويج المثلية وهي ما يخاف الفطرة البشرية في تحد سافر لجميع الأديان والأعراف البشرية وجعلوا الأندية الغربية وسيلة للترويج لهذا العمل المسخ، أجبروا الجمهور، وأجبروا الأندية لدعم المثلية المقيتة بتيفو برشلونة وشارات الكبتنية بالأندية الإنجليزية وحالات كثيرة أبدعوا في الترويج لهذه السفالة ومن لم يعملها فويل له من العقوبات والغرامات.
عندما أدخلوا الرياضة بضرب الأندية واستثمارات الأندية وتدميرها وحرمان أصحابها من جميع حقوقهم المالية كما فعلوا بنادي تشلسي الإنجليزي فهذه تسمى قوانين المزاج وقوانين القوي، ماذا سيكون مستقبلاً، عند أي خلاف مع أي دولة أو أحد أعضاء منظومة الاستثمار في الرياضة الأوروبية سوف يتم تدميره ونهب أملاكه.
المعادلة الغربية أصبحت غربية وغير سوية خلال الفترات الماضية لذا لا بد من تكتلات عالمية تواجه هذا التصرف الغربي الذي أصبح لا يطاق خلال فترة زمنية وجيزة حيث إنهم انكشفوا بصورة مخزية يجعل الجميع يعرف توجهاتهم ويكشفهم وهم غير مبالين بتأثيرها في المجتمعات والقيم الأخلاقية والقيم الاقتصادية والقيم السياسية لهذه المجتمعات.