كتب - سليمان الجعيلان:
تفاجأ الرياضيون والمهتمون بلعبة كرة السلة بالمعلومة التي ذكرها الحساب الرسمي للاتحاد السعودي لكرة السلة في تويتر الثلاثاء الماضي والتي قال فيها (وصلنا للجولة الأخيرة.. 19 مارس هو يوم الحسم أو تأجيل التتويج.. في حالة فوز الهلال يتوج مباشرة باللقب وفي حال فوز النصر تلعب مباراة فاصلة لحسم اللقب يوم 20 مارس)، انتهت التغريدة والمعلومة التي أعلنت عن إقامة مباراة فاصلة في حال فوز النصر والتي بعد السؤال والاستفسار اتضح أن اتحاد السلة لم يعلنها ويعممها على الأندية مع انطلاقة الدوري وليس في منتصف الدور الأولى بل أرسلها وفرضها بعد أيام عدة من نهاية الدور الأول من الدوري وتحديداً عقب فوز الهلال على النصر بنتيجة (72-98) وانتزاع الهلال لصدارة الدوري وهو ما أثار الكثير من الجدل واللغط والاستغراب والتعجب عند الرياضيين والمهتمين بلعبة كرة السلة حول هذا القرار المفاجئ وهذه المعلومة المتأخرة في تحديد بطل الدوري وهو ما فرض عدة تساؤلات واستفسارات إعلامية وجماهيرية، وهي لماذا انتظر اتحاد السلة كل هذه المدة لإعلان وتطبيق المباراة الفاصلة وأيضاً لماذا لم ينظر اتحاد السلة لفارق النقاط في المواجهات المباشرة بين الفريقين لحسم الدوري كما هو معمول به في جميع الدوريات التي تحسم بنظام النقاط والتي لو طبقت لاحتاج النصر لتحقيق لقب الدوري أن يفوز على الهلال في المباراة القادمة بفارق 28 نقطة لأن الهلال فاز على النصر في مباراة الدور الأول بفارق 27 نقطة ولكن يبدو أن لاتحاد السلة رأي آخر!.. وعموماً كل ما ينتظره الوسط الرياضي والجمهور السعودي أن تذهب البطولة لمن يستحقها فنياً وفعلياً وهذه مسؤولية الاتحاد السعودي لكرة السلة في حسن إدارة المباراة الحاسمة السبت القادم تحكيمياً وتنظيمياً لكي يستمتع الجميع بجمالية المهارات والثلاثيات في كرة السلة بعيداً عن الاحتجاجات والاعتراضات وأحداث الفوضى داخل الصالة!!.