أ.د.عثمان بن صالح العامر
من المقولات التي يجب أن تكون فعلا لا قولا بعد أن تستقر في قلب كل واحد منا، وتكون على لسان الصغير فينا والكبير الذكر والأنثى على حد سواء مقولة (الوطن خط أحمر)، فلا نقبل ولا نرضى لكائن من كان أن:
- يخرق سفينتنا المجتمعية.
- أو ينال من جسديتنا ولحمتنا الوطنية.
- أو يمس استقرارنا وأمننا الداخلي.
- أو يضر بمصالحنا وعلاقاتنا الخارجية، فالوطن الذي ننعم فيه (المملكة العربية السعودية) فضلاً عن أنه بيتنا الكبير فهو وطن لا كل الأوطان، منّ الله علينا فيه بقيادة خيرة مباركة:
- تولي الوحيين (القرآن والسنة) جل اهتمامها.
- تدافع عن حياض التوحيد وتحمي جنابه.
- تحكم شرع الله في قضائه المستقل.
- تخدم الحرمين الشريفين وتحسن الوفادة للحاج والمعتمر.
- تنصر المظلوم وتعين على نوائب الدهر.
- وتعلن بكل صراحة ووضوح أنه لا مكان لفساد أو خائن بيننا كائناً من كان، وكلنا يذكر جيدًا مقولة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه حين قال (لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد.. سواء كان أميراً أو وزيراً، ومن تتوافر عليه الأدلة الكافية سيحاسب).
- ولذا فنصرة ولاة أمرنا، والوقوف صفاً واحداً خلفهم في منازلاتهم وملاحقتهم لكل خائن فاسد أو إرهابي متطرف أو حزبي مؤدلج يخطط للإضرار بنا في وطننا الميمون المبارك (المملكة العربية السعودية) هو:
- واجب شرعي.
- والتزام وطني.
- ومصلحة مجتمعية وذاتية.
- ولذا يقال لكل من ثبتت إدانته بفساد فكري أو مالي (الوطن بقادته ورموزه، بثرواته ومقدراته، بفكره ومنهجه فوق أي اعتبار، والنيل منه والمساس بمكتسباته خط أحمر لا يمكن أن يقبل من أحد تجاوزه مهما كان).
لنكن جميعاً بلا استثناء:
- حماة أرض.
- وحراس دار.
- وجنود وطن، نذود عن كل شبر من بلادنا التي لا مثيل لها في الكون كله بكل ما نملك من مال ونفس وولد، والعاقل من اتعظ بغيره، واللبيب من أخذ الدرس من التاريخ القريب منا والبعيد، ولنحمد الله ونشكره ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً على ما نرفل فيه من نعم لا حصر لها ولا عد، فنحن نعيش ولله الحمد والفضل والمنة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وفِي كنف ولاة أمر وقادة جمعوا العزم مع الحزم والحنكة مع الحكمة يسعون جهدهم في سبيل ومن أجل إسعاد ورفاهية وأمن وسلامة كل مواطن ومقيم وزائر لهذا البلد المبارك المعطاء أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل سوء، ووقانا جميعًا شر من به شر، وأدام عز قادتنا وولاة أمرنا ونصرهم على من عاداهم ودمت عزيزاً يا وطني وإلى لقاء والسلام.