د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
** من الجيل التالي للروّاد لكنه زاملهم، ولو أُنصفت الأنديةُ الأدبيةُ ووُثق تأريخُها لاصطفَّ مع الأعلام: حمد الجاسر وعبد الله بن خميس وأبي عبد الرحمن ابن عقيل ومحمد حسن عواد ومحمد السنوسي وحسن الهويمل وعبد الفتاح أبو مدين وعلي العبّادي وآخرين كوَّنوا الرقمَ الأهمَّ في مسيرة الأندية مؤسِّسِين لها ومتبنِّين مرحلةً مهمةً من مراحل الحراك الثقافيِّ المنظم تلت مرحلة الأندية الأدبية الأهليةِ التي ابتدأت قبل أكثر من عشرين عامًا من إطلاقها عام (1395م).
** ارتبط اسمُ الاستاذ محمد المنصور الشقحاء بنادي الطائف الأدبيِّ، مثلما ارتبط اسم النادي به لأكثرَ من ربع قرن؛ فكان أمينَ سرِّه وعضوَ مجلس إدارته، مثلما هو أحد الأسماء المهمة في الإبداع القصصيٍّ مع أنه شاعرٌ وباحثٌ ومؤرخٌ تجاوز مجموع مؤلفاته أربعين كتابًا، ويُحمد له انتماؤُه لجيل التقنية بإصداره آخر أعماله عبر وسائط التقنيةِ الآلية، كما نشاطه في صفحته «الفيسبوكيّة» كتابةً وتعليقًا ومتابعة.
** وهذا الملف إشارة تقديرٍ لجديرٍ سنعتذرُ عن قصورها إلا عن التذكير بفاعلٍ ذي خبرةٍ ودرايةٍ يعيش بيننا، وحقُّه الذِّكرُ والشكر.
** أبا خالد: قدَّمتَ فتقدمت.