القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن)، وهذه زاوية نُقدِّم لأحبتنا ومتابعينا من خلالها استجابةً وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا، أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدم نصًّا للشاعر عبدالله حمير القحطاني بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله:
وين إنت ياللّي بعيد إن كان توحيني
ينده لك اللي بعيد وذابحه شوقه
هو إنت عندك خبر باللّي حصل فيني
تسابق الدمع حتى جفّت عروقه
ولا الليل ليلِِ ولا ليلك يمسِّيني
ولعبت بأوراق والأوراق محروقه
ماأكثر وجيهٍ تصافح قلبي وعيني
لكنّها ماوفت للقلب وحقوقه
من غبت عنّي وغابت فرحة سنيني
والليل شاحب إذا ماهو القمر فوقه
ولا تذكّرت صورة وجهك الزيني
وشمّيتٍ عطرٍ يشابه عطرك بذوقه
فتّانة الحسن عن كل المزاييني
وإنتي سحابة عطر من نور مخلوقه
إن كبر حظِّي تعزَّمتي وجيتيني
ولا هفا الحظ مات العاشق بشوفه