د. صالح بن سعد اللحيدان
يحدوني القول كما حدا قبلي ثُلة من الأولين ومثلهم من الاخربن أن علم الرواية موهبة تعطي ثمارها وارفة كل حين بإذن ربها.
الرواية هي الخبر والأثر والحديث الذي يُدونه المصنف سواء كتب في التاريخ أو الأخبار أو التراجم، لا مناص هنا من القول سيان هذا وذاك إذا صحت الرواية ( قل أُوتوني بكتاب من قبل هذا أوأثارة من علم إن كنتم صادقين).. فكيف وقع التهاون حتى عند بعض كبار المدونين؟
لقد حصل هذا لعله بسبب:
- الاتكال على الثقة بالحفظ المجرد
- تشابه الروايات
- عدم التنبه للعلل
- تشابه الأحداث
- سؤال المشهور من العلماء ممن ليس له دراية في الأسانيد صحة وضعفاً
- الاعتماد على الثقة بمن ألف في الرواية وحصل لديه الخلل
- التهاون في جلب الرواية في أحداث التاريخ والأخبار مادامت لاتمس العبادات، وهذه الحيثية من حيل النفس وتلاعب العاطفة بالعقل ما في ذلك شك
- الخلط بين الحسن لذاته والحسن لغيره مما ورد من الروايات وهذا قد حتى عند كبار العلماء خلال عهود خلت وهذه مشكلة حسبك بها
- الخلط بين الصحيح لذاته والصحيح لغيره
- الإملاءات غير الوافية الصحيحة
- المجاملة في التدوين
- خلط الأقوال بالروايات وهذا وجدته كثيراً عند المتأخرين
- عدم المراجعة في طبعات لاحقة بعد تبين الخلل
هذا ولاشك يتبين منه الحاصل وفي نفسي منه شك مُريب