حتَّام ترجو تائقاً .. أمَلي
والقصدُ [يافا] هام في زُحَلِ؟
حتَّام والأشواقُ تعصفُ بي
عجِلٌ يعاني من رؤى حوَل؟
تتغالطُ الأرقامُ في حدَقي
عقَّتْ أواخرُها على الأُولِ
لمْ أدرِ - والدُّنيا مُزَخرفةٌ -
أ[أبيُّ] يبدو أمْ سواءُ [علي]؟
كم بسمةٍ بيضاءَ مُرسَلةٍ
من نبضةٍ سوداءَ من دغَلِ!
كم زورةٍ جاءتْ مسائلةً
ترجو لشاكٍ كاملَ العِلَلِ!
كم دمعةٍ سالتْ مُدبِجَّةً
بُغضاً يكذِّبُ رؤيةَ المُقَلِ!
دنيا مغالطةٍ تمور على
سُفُنِ المصالحِ لم تكن [لولي]
للوهنِ تُغريه فيتبعُها
دوناً لما تُمليه من جُمَلِ
للدَّجلِ يرويها ملوَّنَةً
لتديلَه سيْلاً منَ الحِيَلِ
وتحلُّ في من حلَّهُ جشَعٌ
بخلاً وأطماعاً من الزَّلَلِ
دنيا فخيلُ الظُّلمِ جامحةٌ
لسوى عداءِ العدلِ لم تَمِلِ
أيحول دونَ الرَّدعِ عَجْزُ هوى
أمْ ما أعدوا غيرُ مكتملِ؟؟
لا كيف والنَّوران ما ترَكا
حالاً، سواها العقلُ لم يسلِ
جاءتْ [مُرَمِّمةً] ومنقذَةً
جهلاً ومصروعاً عن المُثُلِ
من ينصرفْ عنْ هَدْيِ خالقِه
يخْسَرْ - بلا شكٍّ - من البدَلِ
يا خالقي نزِّه مسيرْتنا
وأجرْ رفيقَ الخيرٍ من سفلِ
لا غيركَ الَّلهمَّ ..كيف ولا
سواكَ يرجو كلُّ ذي أملِ!
** **
- منصور دماس مذكور