- الجهود التي يبذلها الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة في التخطيط والإشراف على تنفيذ البرامج والأنشطة الرياضية المحلية والدولية، وكذلك المنتخب الوطني تتجاوز قدرات الإنسان العادي إلى إنسان ذي قدرات فذة ومهارات عالية في إدارة الوقت، وقيادة الفرق المتعدِّدة، وفي دقة المتابعة. ولم تكن هذه النجاحات المتتالية لتتحقق إلا بتلك المواصفات للقائد ووجود منظومة متكاملة من الكوادر والبرامج والأنظمة التي تم إعدادها بعناية.
* * *
- تنتظر الجماهير السعودية أن يقدم المنتخب في مباراته القادمة أمام أستراليا مستوى أفضل مما قدَّمه أمام الصين ونتيجة أفضل. فإذا كان الهدف قد تحقق بالتأهل للمونديال فإن إثبات الجدارة مهم. وكذلك المحافظة على الاسم والسمعة، وكل هذا يتطلب تقديم الجهد والعطاء الذي يقود إلى الفوز.
* * *
- فقد منتخبنا بتعادله أمام الصين صدارة المجموعة التي كان يعتليها منذ بدء التصفيات. ولن يعوّض هذا الفقد لدى الجماهير سوى تحقيق الانتصار على أستراليا.
* * *
- الذين يستشهدون بأنمار الحائلي وأنه احتاج لثلاثة مواسم من العمل لكي يصنع فريقاً منافساً لتبرير إخفاقات أنديتهم يغفلون أن الحائلي تسلّم فريقاً منهاراً يتهدَّده الهبوط. في حين إدارات أنديتهم التي يدافعون عن إخفاقاتها تسلّمت فرقاً قوية ومنافسة!
* * *
- ارتباط التمويل بالتدخل في القرار الإداري مفهوم خطير للدعم ومبدأ حاربه رؤساء الأندية التاريخيون لأنه يعني انهيار المنظومة الإدارية وتشتيت القرار بين الداعمين وفق أهواء وميول، أو آراء متحمسة لا تملك الخبرة. فتكون النتيجة الحتمية في النهاية ضياعاً وإخفاقاً.
* * *
- ومنتخبنا في معمعة المنافسة الآسيوية لبلوغ المونديال كان هناك إعلاميون يظهرون في منصات وقنوات يتساءلون عن سبب مشاركة اللاعب الدولي محمد كنو مع المنتخب وأنه يجب إيقافه! مثل هذا الطرح الفقير للفهم والوعي والإدراك كافٍ لأن يبعد صاحبه عن الظهور في أي منصة أو برنامج.