كتاب جديد في الإعلام من تأليف البروفيسور أحمد الشاعر باسردة «الإعلام الجديد ... والمتغيرات المستقبلية (الجرائم السيبرانية)»، ويعد هذا الكتاب السابع للمؤلف.

طبع في دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية وأصدر في الأول من فبراير 2022م، ويقع الكتاب في (167) صفحة.

ويحتوي بين طياته على ستة فصول، يتناول الفصل الأول: (الإعلام الجديد... التطور ودواعي التغيير): تعريف الإعلام الجديد، وأسماء الإعلام الجديد ووسائله، ومفهومه وخصائصه ووظائفه، والمسؤولية الأخلاقية للإعلام الجديد، والإعلام منطلقات التحول. ويستعرض الفصل الثاني: (التأثيرات السياسية للإعلام الجديد): قضايا الشأن العام، والإعلام أداة فاعلة للتعبئة، تقييد الإعلام الرقمي، والوعي السياسي، ونظريات الإعلام السياسي، وأهداف الإعلام السياسي، ووظائف الإعلام السياسي.

ويركز في الفصل الثالث على: (الإعلام الجديد والتحولات المعاصرة): الاتصال الالكتروني، ونماذج منظومة التفاعل الإعلامي الإلكتروني. وخصص الفصل الرابع في: (مستقبل الإعلام العربي الجديد): ثورة اتصالية جديدة، وثورة المعلومات الثانية، ومستقبل الوسائط الإعلامية العربية، ومخاطر الإعلام الجديد، والمدونات الإلكترونية العربية، والتحولات المعاصرة في الإعلام العربي، والسمات الموضوعية للإعلام العربي الجديد. وجاء الفصل الخامس في: (علم النفس الإعلامي): تعريف ومفهوم علم النفس الإعلامي، وأهدافه، وتطورات دراسات علم النفس الإعلامي، ودائرة بحوث علم النفس الإعلامي وأهدافها، وتطور دراسات سيكولوجية الإعلام، واستراتيجية المستقبل، والسلطة الخامسة، والطفرة المتوقعة، وتأثيرات الإنترنت، والطاقة المعنوية للتواصل الاجتماعي، والتسويق .. والسياسة.

ويتناول الفصل السادس الأخير: الأمن السيبراني، وفهم الخطر السيبراني، واستراتيجية عمل الحكومات والمنظمات الدولية، وجهود العمل الأكاديمي، وأكاديمية الحوكمة الإلكترونية، والجاهزية السيبرانية، والتقييم المستمر للخطر السيبراني، مع دراسة مستوفاة للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، وتحدياته وأثر الهجمات السيبرانية في الوطن العربي بشكل عام، والجهود المبذولة في مجال الأمن السيبراني.

والأمن السيبراني: يهتم بالجرائم الإلكترونية ومخاطرها وبأمن المعلومات السرية لكل دولة لاسيما وأن الانترنت أصبح جزءاً لا يتجزأ من ركائز سيادة الدول فالتكنولوجيا الحديثة بأنواعها المتعددة أحدثت تغييرات جذرية في بنية الدول ومناهجها وأساليبها وأدواتها إلا أن استحداث أساليب جديدة لحماية استخدام أجهزة الكمبيوتر وحماية البيانات المتصلة به وحماية أسرار الدولة لم يحقق إلا تقدماً محدوداً في هذا المجال.

البروفيسور أحمد الشاعر باسردة له عدد من المؤلفات منها: التشريعات الإعلامية وحقوق الإنسان، علم الاجتماع الإعلامي، وسيكولوجية الإعلام، تأثير إذاعة عدن على المغتربين اليمنيين في السعودية، والإعلام والإرهاب، والاتجاهات الحديثة في الإعلام 2013.

وشغل عدة مناصب منها عميد كلية الإعلام بصنعاء، ورئيس جامعة صنعاء، وأستاذ الإعلام كندا- أوتاوا، وأستاذ الإعلام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية-الرياض.

ويقول أحمد الشاعر باسردة عن كتابه:

«كتاب (الإعلام الجديد والمتغيرات المستقبلية)» جهد متواضع يضاف إلى جهود الإعلاميين في هذا المجال الحيوي ويهدف إلى مناقشة التغييرات المستقبلية وانعكاسها على القائم بالاتصال والجمهور وعلى الواقع الإعلامي على المستوى المحلي والدولي، كما حاولت أن أقارن بين النظريات الإعلامية الحديثة والتطبيق على صعيد الفعل اليومي من زوايا التطبيق المعاصر للإعلام الجديد بهدف النهوض به والاطلاع بهذا الدور المهم والفعال.

ويأمل باسردة أن ينفع هذا الكتاب الباحثين والأكاديميين والمهتمين.

والكتاب تم عرضه في معرض القاهرة الدولي بجمهورية مصر العربية ومتوفر حالياً في دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة/ جمهورية مصر العربية. وكذلك في مكتبة العبيكان بالرياض/ المملكة العربية السعودية.