صالح الهويريني
** بعد نجاحه في الوصول لمونديال 2022م وللمرة السادسة في تاريخه رفع منتخبنا الوطني الأول عدد إنجازاته (ما بين تحقيق بطولة.. وتأهل لمونديال.. ووصول لأولمبياد).. رفع عددها إلى الرقم (15).. وهذه الإنجازات هي: التأهل للمونديال (6) مرات.. الوصول للأولمبياد (أولمبياد لوس أنجلوس 84م) مرة واحدة.. تحقيق بطولة دورة الخليج (3) مرات.. بطولة العرب (مرتين).. بطولة أمم آسيا (3) مرات..
** وصول المنتخب السعودي (مرتين) للمونديال العالمي (2018م، 2022م) وحصول فريق الهلال على بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين مرتين (2019م، 2021م) هو بمثابة التأكيد على الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أعزها الله وأدامها - للقطاع الرياضي في بلادنا كما هو الحال لكافة القطاعات الأخرى..
** أمام (فرحة وطن) تتلاشى كل الألوان.. مبروك للوطن كل تلك النجاحات المتواصلة.. ويبقى الأكيد: أن أجمل.. وأغلى.. وأحلى نجاح هو ذلك النجاح الذي يتحقق باسم الوطن الغالي.. شكراً للقيادة الرشيدة التي وفرت كل سبل التفوق أمام القائمين على الرياضة السعودية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل حتى بلغ منتخبنا أعلى مراتب المجد (الوصول إلى مونديال قطر)..
* (مصادفة جميلة).. أول تأهل لمنتخبنا الوطني لمونديال كأس العالم كان لمونديال أمريكا 1994م ومن خلال تصفيات آسيوية أقيمت على أرض دولة قطر الشقيقة.. (ويوم الخميس ما قبل الماضي) قطع منتخبنا بطاقة العبور للمشاركة في مونديال 2022م الذي سيُقام أيضاً في دولة قطر الشقيقة..
كلام في الصميم
** توقّعت ألا يتأهل منتخب مصر إلى مونديال قطر حتى وهو يفوز على منتخب السنغال (1 - صفر) في مباراة الذهاب لأنه في هذه المباراة كان متواضعاً ولأنه لا يملك أيضاً أدوات التفوق على المنتخب السنغالي وخصوصاً أن مباراة الإياب أقيمت في السنغال..
** لكن الذي لم أتوقعه هو أن يتأخر حسم منتخب السنغال لأمر تأهله للمونديال إلى ضربات الترجيح ولاسيما أن هدفه (1 - صفر) في مباراة الإياب جاء من خلال الدقيقة الثالثة من عمر المباراة.. هاردلك للأشقاء المصريين، والقادم أجمل إن شاء الله للكرة المصرية..
** النادي بكبره يبث التعصب من خلال حسابه في تويتر، فكيف نلوم صغار مشجعيه؟! للأسف..
** الاسترسال في الحديث أحياناً من خلال المساحات الرياضية يكون مملاً ومنفراً للموجودين فيها، وبالذات (وهذا مهم) عندما يكون استرسالاً يتخلله التكرار والإسهاب في ذكر تفاصيل ما لها داعٍ ولا تهم المتلقي، ولكونها أيضاً تكون سبباً في حجب فرصة الحديث أمام آخرين لديهم ما هو أهم ويثرون من خلاله المساحات..
** بالمناسبة.. في بعض مساحاتهم يزعمون بأن الإعلام الرياضي الذي يخالف أهواءهم (كذاب) ويطالبونه بالإقلاع عن ذلك، وهم أنفسهم ومن خلال هذه المساحات يكذبون.. ويقلبون الحقائق ضد كل من لا يروق لهم.. وشر البلية ما يضحك..
وقفة ساخنة
** لا أظن أن هناك اتحاديين قبل بداية الموسم كانوا يتوقّعون أن يتصدر فريقهم فرق الدوري بذلك الفارق الكبير في عدد النقاط عن أقرب منافسيه على الصدارة (بالذات الهلال) لكنها إرادة الله ومن ثم تخبطات (جارديم) والمباريات المؤجلة للهلال، وهذه فرصة ذهبية أمام الفريق الاتحادي للعودة إلى منصة تتويج بطولة الدوري بعد فترة غيابه عنها دامت (12) موسماً..
** نعم.. هكذا يقول الواقع ولهذا أقول: إن الاتحاد إذا لم يستغل هذه الفرصة الذهبية وخسر بطولة الدوري (فشل في تحقيقها) فإنه ربما يتعرض لانتكاسة قد لا ينهض منها خلال فترة مقبلة قصيرة.
** خاتمة
اللَّهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفِّق ولاة أمرنا واحفظهم وكن عوناً لهم ضد أعداء بلادنا.. اللَّهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين، وصل اللَّهم وسلِّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
** ستتوقف هذه الزاوية (كل جمعة) طيلة شهر رمضان المبارك، وموعدنا إن شاء الله بعد إجازة عيد الفطر المبارك.. وكل عام والجميع ووطني بخير وسعادة.