إبراهيم الدهيش
- تأهلنا ولم يكن ذلك غريباً وقد تكون المفاجأة أننا عبرنا، بل تصدرنا من خلال مجموعة (تخوف) بالفعل!
- لم يعد التأهل هو الطموح، بل كبر واتسعت دائرته بعد أن كبرنا و(تعولمنا) لسادس مرة وبالتالي يظل هاجس المجتمع الرياضي السعودي الآن كيف ستكون مشاركتنا السادسة خاصة وقد تكونت لدينا حصيلة تراكمية من الخبرات هي نتاج خمس مشاركات فارطة.
- أتفهم حجم الطموحات لأن نتخطى حاجز مصطلح شرف المشاركة إلى ما هو أبعد من ذلك كما نوه سمو وزير الرياضة حين قال ذات حديث: (سنشارك في قطر ليس بهدف التواجد ولكن لنذهب إلى أكثر من ذلك).
- وعلى الرغم من قوة المجموعة السعودية التي تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك واتفاقي مع السيد هيرفي رينارد عندما وصفها بالمجموعة الصعبة إلا أنني استطيع أن أقول إننا قادرون على ترك بصمة إيجابية في هذا المحفل العالمي متى ما استوعبنا دروس المشاركات السابقة سلبا أو إيجابا بقراءة عقلانية متأنية نخرج من خلالها بإجابات منطقية لحزمة من التساؤلات اكتفي بطرح سؤالين منهما في اعتقادي أنهما في غاية الأهمية:
- لماذا تكون بدايتنا غالبا غير مشجعة بدلالة أننا خسرنا جميع مواجهاتنا الافتتاحية فيما عدا واحدة أمام تونس 2006؟!
- ولماذا تستقبل شباكنا أكبر كمية من الأهداف في أولى مواجهاتنا في كأس العالم؟!
- وعلى العموم يظل الأهم ألا نحمل نجومنا فوق طاقتهم وإمكاناتهم وأن تنسجم وتتوافق طموحاتنا مع واقعنا وأدواتنا وألا نحلم كثيرا ونغالط أنفسنا كوننا نقابل منتخبات تفوقنا فنيا وخبراتيا سبقتنا في المشاركة ولها تاريخها في مثل هذه الاستحقاقات!
تلميحات
- تعادلنا مع الصين فكانت فرصة للانتهازيين والمتلونين لعقد المقارنات وطرح دعوات التجنيس وبعد أن استعاد منتخبنا صدارته بجدارة واستحقاق انشغل هؤلاء بالحديث عن العقود وبأعمار اللاعبين بانتقائية فرضها الميول الأحادي في وقت كان الكل يحتفي بالمنجز!
- احتفل الجميع بكل لاعبي المنتخب دونما استثناء وجاءت تهنئتهم متخمة بالتعصب مما يؤكد أن الطبع يغلب التطبع!
- (3988) لاعبا من مواليد 2009 تم اخضاعهم لعملية انتقاء أخيرة كانت محصلتها (28) لاعبا سيشاركون في بطولات تجريبية أوروبية بقصد إعدادهم لأولمبياد 2032 كل ما أتمناه أن تكون تلك الاختيارات قد تمت وفق معايير علمية فنية قام عليها خبراء لهم باع في اختيار المواهب وليس بطريقة كشافين الأندية!
- وابحث عن الإجابة: ماذا استفادت كرتنا السعودية من تجنيس المواليد؟
- تغيير الناقل الرسمي لدوري المحترفين أصبح مطلباً إعلامياً وجماهيرياً بعد أن أثبت فشله في مواكبة قوة وحضور الدوري السعودي في الخارطة الرياضية العالمية فضلاً عما يحمله من مسمى غال على الجميع!
- وفي النهاية. ما زالت مشاركة القطاع الخاص في تكريم المميزين من أبناء الوطن في المجالات الرياضية فرق ومنتخبات سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية دون المأمول وتثير الكثير من علامات الاستفهام! وسلامتكم.