فهد المطيويع
بكل أمانة الهلال مع المدرب دياز (غير)، هلال مختلف، أصبحت جماهيره تتوقع الفوز في كل مباراة بغض النظر عمن سيقابل، فريق ممتع يفوز بأناقة حتى أنك تتمنى لو يمتد وقت المباراة وأنت على يقين وواثق بأن الزعيم العالمي سيفوز، من فوز لآخر ومن إنجاز لآخر كوش على البطولات والألقاب وترك لغيره بطولات السواليف (والبلاي ستيشن) التي يتفاخر بها أصحاب الضجيج لأن هذا الشيء أقصى ما لديهم وإنجازاتها تليق بهم، شكرًا لمن يسهم فيما تحقق من إنجازات هذا الموسم والشكر موصول لكل من حارب الهلال ونسج حوله الأكاذيب فنحن نتفهم شعورهم الظاهر ونعرف إحساسهم الباطن الذي يدين للهلال بالكثير فلولا الهلال ما عرفهم أحد خاصة الدفعة الجديدة من أعلام البرشوت، ومهما كان حجمهم فأنا أحمل بعض القنوات مسؤولية نشرهم وتكاثرهم رغم كل ما يقدمون من إساءة وبؤس للإعلام وتشويه لرسالته ومحتواه بشكل كبير وأيضًا قللوا من قيمته ودوره في خدمة الوسط الرياضي الذي كان يعد الإعلام شريكا أساسيا في إنجازات الوطن، فماذا عسى أن نتوقع من أناس لم يفرحهم تأهل منتخب وطنهم لكأس العالم! عمومًا سيظل الهلال أيقونة الأندية وفريق الإنجازات وواجهته المشرفة وسيستمر هذا التفوق وهذا الإبداع مهما علا الصراخ والضجيج وكثر التشكيك فلا يصح إلا الصحيح، الشيء المقلق وغير المريح بالنسبة للجماهير الهلالية هو موضوع تجهيز الفريق للموسم القادم وأيضًا مناقشة موضوع اللاعبين الأجانب خاصة أن لهذه الإدارة تجارب مختلفة مع بعضهم ممن اكتشفنا أنهم مقالب شربها الهلال بنكهات مختلفة والتي كان آخرها مقلب ميشيل الذي أتمنى التخلص منه سريعًا ومحاسبة من أحضره وتعاقد معه.
وقفات
خروج ماجد عبدالله في برنامج سامي الجابر يعكس عمق العلاقة بين النجوم أصحاب التاريخ والإنجازات، السؤال ماذا بقي لكل من تاجر في قضية النجمين من باب من فينا يحب الثاني أكثر، باختصار نقول لهم انقلب السحر على الساحر وأفلستم وأفلست بضاعتكم العبوا غيرها.
ونطق شاهد العصر وأكد أن النصر ذهب بالترشيح لبطولة العالم للأندية، وعندما يتحدث المراسل القديم جدًا بصفته شخصا مطلع على جميع تفاصيل ما حدث في تلك الحقبة فلا نملك إلا أن نصمت أمام التاريخ، وفي النهاية نقول الحق يعلو ولا يعلى عليه، النصر ذهب بالترشيح وكان خير ممثل للوطن .