«الجزيرة» - طارق العبودي:
لم يكتفِ الفيحاء بكتابة التاريخ، بوصوله لنهائي كأس الاتحاد، عندما تجاوز الاتحاد بكل جدارة واستحقاق, بل سجل اسمه، ولأول مرة، طرفاً ثانياً في بطولة كأس السوبر السعودي بنظامها الجديد، ليضع اسمه جنباً إلى جنب مع الهلال الذي سجل اسمه أول الواصلين للسوبر.
فوز الفيحاء ووصوله للسوبر أضعف حظوظ الشباب والنصر اللذين كانا يأملان ويخططان لتسجيل اسميهما ضمن قائمة الفرق الأربعة التي ستضم الطرفين الواصلين لنهائي كأس الملك, وبطل الدوري ووصيفه, وبات الفريقان «الشباب والنصر» بانتظار تعثر الاتحاد تحديداً، ليحل أحدهما مكانه, أو على أقل تقدير الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى «بعد أن ضمن الهلال مقعداً له», حيث يعد الاتحاد أقرب فريق لمرافقة الهلال والفيحاء إلى السوبر, ويبقى الطرف الرابع محصوراً في الوقت الحالي بين النصر والشباب صاحبي المركزين الثالث والرابع في سلم ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان.