عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
قال لـ«الجزيرة» معالي وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إننا متفائلون جداً بما توصلت إليه المشاورات اليمنية اليمنية بكل مكوناتها، ونحن نتطلع إلى وحدة ولحمة حقيقية لإنقاذ اليمن وإعادة الاستقرار والأمن وللشعب اليمن.
وأكد الأرياني أن المشاورات تمضي كما خطط لها ولم نكن نتوقع هذه النجاحات، وكان هناك طرح أفكار جديدة ومناقشات إيجابية بين كل المكونات اليمنية. وثمن الأرياني جهود دول مجلس التعاون الخليجي على هذه البادرة، وهذا الحرص من قبل دول المجلس وخاصة المملكة في موضوع وحدة اليمن واستقراره، ولا شك بأن اليمن يثمن عالياً دعم دول المجلس للمشاريع التنموية والإنسانية في اليمن، وهو موقف مشرف لهذه الدول، وهذه مواقف أخوية لن ينساها الشعب اليمني. وأثنى الأرياني على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الدعم الذي تقدمه المملكة للشعب اليمني وعلى مساندتهم ووقوفهم إلى جانب اليمن.
من جانب آخر قال معالي نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد/ فريد بلحاج أن مشاركة البنك الدولي في هذه الاجتماعات هو مؤازرة الشعب اليمني والوقوف معه، ونتطلع أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج جيدة تسهم في الأمن والاستقرار، مؤكداً أن البنك سوف يساعد ويدعم المشاريع الإنسانية في اليمن، وقد قدم البنك ما يقارب من 2 مليار و500 مليون دولار للمشاريع في اليمن، مشيراً إلى أن البنك يدرس الأوضاع في اليمن وما تحتاجه من دعم وقد تم مناقشة ذلك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ومع رئيس الوزراء اليمني.
وقال السفير سرحان المنيخر سفير دول مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن إن موضوع المعوقات في المشاورات اليمنية قد تم تجاوزها ووضع الحلول المناسبة لها وهم حريصون على بلدهم ووحدتهم.
وحول سؤال الجزيرة هل تم طرح انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي، نفى المنيخر أن يكون قد طُرح هذا الموضوع من قبل المتشاورين ولكن موضوع انضمام اليمن لدول المجلس سيجد كل الدعم والمساندة عندما تتوحد صفوفهم ويكونون جاهزين وأقوياء، وسيأخذون مكانهم الطبيعي في دول المجلس وسيجدون ما يسرهم، ودول المجلس حريصة على ضم اليمن إلى هذه الدول بعد أن يستقر حال اليمن.