إبراهيم الدهيش
- أبداً لم يخطئ من كتب أو تحدث - وأنا أحدهم - وقال: إن إعلامنا الرياضي وبالتحديد (المرئي) منه لم يواكب أو يتفاعل مع العديد من الأحداث ذات الصلة برياضة الوطن وإن غالبية أطروحات برامجه المشاهدة (انتقائية) ومحاورها مكررة لدرجة الملل يعتمد على الإثارة الممجوجة والنقاشات البيزنطية ذات الأهداف التعصبية مع الأسف! وإلا كيف فات على تلك البرامج بمعديها ومقدميها إشادة رئيس أعلى سلطة رياضية في العالم بتطور الكرة السعودية حينما تحدث السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد (فيفا) قبيل انطلاق مراسم إجراء قرعة مونديال قطر 2022 عن حظوظ المنتخبات العربية منوهاً بما تحظى به الرياضة السعودية من دعم سخي ورعاية واهتمام قيادتها وما تشهده من تطور وتقدم مستشهداً بالحضور الرائع للفريق الهلالي في بطولة كأس العالم للأندية أمام تشيلسي في نصف نهائي البطولة ومشيراً إلى أن الفريق كان يومها نداً قوياً للفريق الإنجليزي الذي لعب بفريق كله من المحترفين الأجانب بينما لعب الهلال بـ(7) محترفين محليين وفي هذا إنصاف محايد للكرة السعودية بشكل عام ولزعيم نصف الأرض بصفة خاصة!
- ومن قبل أشاد المحايدون والمنصفون و(العقلاء) من خارج الحدود في العديد من الصحف العربية والأجنبية وعبر قنوات التواصل بما تشهده الرياضة السعودية من طفرة وحراك تنموي تطويري على المستويات كافة وبما قدمه (الزعيم) في تلك التظاهرة العالمية وبرغم كل هذا الإطراء الذي حظيت به رياضتنا وممثلنا ظل ذلك الإعلام على موقفه السلبي يدور في فلك اللون الأحادي وما عداه (أذن من طين والأخرى من عجين)!!
تلميحات
- بقدر ما نشيد بالإدارة الهلالية وشمولية اهتمامها ورعايتها لمناشط وفعاليات وألعاب النادي المختلفة كافة كان من نتاج ذلك عودة فريق السلة لجادة البطولات وحضور فريق الكرة الطائرة وحصوله على البطولة بالقدر نفس لا بد وأن نشيد بجهود الأستاذ عبدالإله المقرن الذي عمل ونجح في إعادة البريق الهلالي على مستوى الألعاب المختلفة.
- كما نجح من قبل في الرياضة كلاعب وإداري ومدرب سواء على مستوى فريقه أو منتخب بلاده ها هو الأسطورة النجم سامي الجابر يسجل نجاحاً آخر يضاف لسلسلة نجاحاته السابقة كمذيع ومقدم ومحاور ذكي يفوق غالبية من سبقوه في المجال متسلحاً بثقافته وخبرته وثقته بنفسه وإلى مزيد من التألق أبا عبدالله.
- مشكلتنا الأزلية أن هناك من المحسوبين على الإعلام الرياضي من لا زال بتلك الثقافة وبذات الفكر التعصبي يتحدث من منطلق ميوله الأحادي لا مكان للعقل ولا المنطق في أطروحاته!
- نواف التمياط وياسر القحطاني ومن قبلهم سامي الجابر كان لهم حضورهم المتألق في الدوحة وفي فعاليات استضافه كأس العالم 2022 الأول سفيراً والثاني محللاً وسامي كان عضواً فاعلاً في ملف الاستضافة تحية لهذه الكوكبة الهلالية.
- كلما تحدث النجم ماجد عبدالله تساءلت: أين النصر من هذه الكفاءة والخبرة في طرحه وتشخيصه لما يدور حوله خاصة عندما يتحدث عن الهم النصراوي؟!
- وفي النهاية ربما - وأقول ربما - يدفع الهلاليون ثمن استعجالهم في الحكم على اللاعب ميشايل ولهذا فالصبر (زين)! وسلامتكم.