تعمل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والجهات الحكومية على استيعاب أكبر عدد من المصلين لأداء الصلاة في المسجد النبوي وساحاته, وتهيئة السبل والخدمات لتمكينهم من أداء الصلوات بيسر وأمان.
ورصدت «واس» مشاهد للأجواء الروحانية في أرجاء المسجد النبوي وساحاته خلال صلاة التراويح أمس, حيث تركز جهود منسوبي الجهات العاملة على انسيابية دخول المصلين عبر 100 باب إلى المسجد النبوي, وفق الطاقة الاستيعابية لأداء الصلاة داخل المسجد وسطحه, وتحويل المصلين إلى الساحة الغربية الجديدة عند اكتمال الطاقة الاستيعابية, حيث يتم استيعاب نحو 200 ألف مصلٍّ في الساحات الخارجية للمسجد النبوي أثناء صلاة التراويح, ويتم تهيئة المكان لهم لأداء الصلاة من خلال تشغيل مراوح رذاذ الماء لتلطيف الأجواء, وتأمين خدمات السقيا عبر 1209 نوافير في الساحات مخصصة لشرب الماء, وتوفير الخدمات الضرورية كافة التي تمكنهم من أداء الصلاة براحة وطمأنينة.
ويعمل 3200 موظف وموظفة من منسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من الرسميين والمؤقتين والموسميين على تنسيق الجهود لتمكين المصلين من أداء الصلوات في الأماكن المحددة التي يتم فرشها بالسجاد داخل المسجد وفي الساحات, وكذلك المحافظة على ممرات رئيسية واسعة تمنع الصلاة فيها حفاظًا على حركة الحشود, وتخصيص مصليات للأشخاص ذوي الإعاقة بالقرب من أبواب المسجد لتسهيل دخولهم وخروجهم بسهولة, ومتابعة برامج تشغيل الإضاءة والمظلات والقباب والتكييف, وخدمات التوجيه والإرشاد, ومتابعة أعمال التفويج كافة وإدارة الحشود لينعم المصلون بالراحة والسكينة.