عبد العزيز بن علي الدغيثر

(بصراحة) انتابني شعور وانطباع شخصي وهي أن دوري أبطال آسيا (المجموعات) التي تلعب حالياً بلا طعم لدى بعض الجمهور مقارنة عندما تواجد النصر في النسختين الماضيتين ووصوله للدور نصف النهائي وبنظرة سريعة عدم وجود النصر في المسابقة أثر عليها جماهيرياً وإعلامياً.

والحقيقة ان هذا الانطباع ليس فقط النصراوي الذي شعر به بل حتى بعض جماهير الأندية الأخرى. نعم العالمي له نكهة في الحراك والمتابعة وتحويل المياه الراكدة لانفجار.

نعم قيمة النصر ليس فقط في بطولاته ونجومه واسم النادي بل أيضاً في الحالة التي يضيف لها أين ما تواجد وأينما شارك، كان النصرمن الفرق المؤثرة إعلامياً وجماهيرياً وتفاعلاً حتى وإن لم يحقق اللقب.

واليوم كل نصراوي يرفع رأسه عاليا لأنه يعشق ناديا مؤثرا في المنافسات والمسابقات المحلية والخارجية.

نعم النصر واحة عشق تظهر في مثل هذه المواقف شاء من شاء وأبى من أبى.

نقاط للتأمل

- تواصل دائرة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم توضيحاتها حول قرارات الحكام وكان آخرها تأكيدها أن معظم قرارات حكم لقاء الاتحاد والنصر في الجولة العشرين كانت خاطئة فلا ضربة الجزاء صحيحة ولا طرد تاليسكا صحيح إضافة لتجاهل طرد المولد لضربه حارس النصر مع العلم أن المباراة كانت مباراة الدوري بالنسبة للنصر، ولكن السؤال كيف يتم نحر النصر بكوارث تحكيمية ويفقد المنافسة بسببها؟

- في مقال الأسبوع الماضي ذكرت ان اللاعب الخلوق محيسن الجمعان (الكوبرا) تم ضمه للمنتخب عندما كان في عمر 18 عاما ووجدت منه عتابا وتصحيحا، حيث أكد أنه تم انضمامه للمنتخب الأول مع المدرب زاجالو وعمره 16 عاما ومثَّل المنتخب كأساسي وعمره 17 عاما ووجب علي التوضيح والتصحيح والعذر والسموحة منك أبو عبدالإله.

- في عدة مقالات ومناسبات ذكرت أن فريق الاتحاد أكثر الأندية استفادة هذا الموسم من قرارات الحكام الخاطئة، واليوم تؤكده اللجنة المعنية بذلك، وإذا كان أخطاء مباراة واحدة بالجملة فماذا عن بقية المباريات وخاصة مباراة الأهلي دورياً ومباراة الاتحاد في كأس الملك ولكن الله المستعان في كل الأحوال.

خاتمة:

الحمدلله على تمام النعمة، الحمد لله على الصحة والعافية، الحمد لله على الأمن والأمان، الحمد لله على النعم التي لا نحصيها، الحمد لله حمدًا كثيرًا.

«وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي».