«الجزيرة» - الاقتصاد:
يناقش مؤتمر مستقبل الطيران الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 8 إلى 10 شوال 1443هـ، الموافق من 9 إلى 11 مايو 2022م بمدينة الرياض، ثلاثة محاور أساسية هي الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني.
ويحقق المؤتمر أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ليصبح مؤتمرًا عالميًا متكاملاً وفريدًا من نوعه يوفّر فرصًا استثمارية ضخمة، مستفيدًا من الموقع
الاستراتيجي المميز للمملكة بين قارات العالم الثلاث؛ ما يعزّز جاذبيتها لتكون منصة لوجستية عالمية، لتكون المملكة مركزًا للطيران العالمي باستثمارات تبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2030م وإنشاء مطار جديد وضخم بمدينة الرياض، وثمانية مطارات أخرى موزعة في مناطق المملكة منها أربعة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، علاوة على إطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتعزيز حركة النقل الجوي، في حين تهدف الرؤية الاستراتيجية لهيئة الطيران المدني إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع.
ويتيح المؤتمر المجال للمشاركة في عالم الطيران بالمملكة وسط فُرص فريدة، بعد التطورات السريعة التي يشهدها القطاع ليكون مركزًا للطيران العالمي والأبرز في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تشجيع عقد الصفقات التجارية، وتوحيد الجهود العالمية لتطوير صناعة النقل الجوي وبلورة السياسات والأنظمة بما يواكب المستجدات والمتغيرات العالمية.
كما يهدف إلى إيجاد حلول تُسهم في ازدهار قطاع الطيران المدني في السنوات القادمة، خصوصًا أن المرحلة تحتّم تفعيل أنشطة التعاون العالمي في الطيران المدني وتمكين العمل التعاوني لدعم تحقيق الطموحات والابتكار ووضع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد للقطاع، وأن يكون الملتقى لكبار قادة الصناعة في مؤتمر بالرياض، والتعاون لدفع دفة الطموح والابتكار وصنع السياسات اللازمة لضمان مستقبل واعد لهذه الصناعة.
يُذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران ينطلق بحضور نخبة من ممثلي قطاع الطيران المدني حول العالم رفيعي المستوى لقادة الطيران المدني من مختلف الدول والمنظمات علاوة على الرؤساء التنفيذيين لعددٍ من شركات النقل الجوي الدولية ومجموعة من رجال الأعمال وسط مشاركة أكثر من 120 متحدثًا، عبر عقد 40 جلسة موزعة على ثلاثة أيام لاستشراف مستقبل الطيران.