د.نايف الحمد
* أنهى كبير آسيا مرحلة الذهاب من دور المجموعات في دوري الأبطال بتحقيق العلامة الكاملة وتصدر مجموعته بـ9 نقاط وبفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه.
* على الرغم من معاناة الفريق من الغيابات والإصابات واعتماد مدربه دياز على التدوير، حيث شارك 22 لاعباً في 3 مباريات؛ إلا أن الفريق حافظ على قوته وأسلوبه، بل إنه بات يغرد خارج السرب، فمن بين 20 فريقاً في هذا الدور من غرب القارة استطاع بمفرده تحقيق الفوز في كل مبارياته مع تقديمه لأداء رائع حجّم به خصومه وأظهر الفوارق الفنية الهائلة التي تفصله عن باقي فرق البطولة.
* الزعيم الهلالي أظهر نواياه مبكراً برغبته الجامحة في الاحتفاظ بلقبه القاري وهو الذي يتسيد سجل المسابقة منفرداً بـ4 ألقاب.. في حين أبلت الفرق السعودية الأخرى بلاءً حسناً حيث تصدر الشباب والفيصلي مجموعتيهما بـ7 نقاط وتصدر التعاون بـ6 نقاط في منتصف دور المجموعات؛ وباتت الفرصة مواتية لتأهلها لدور الـ16 في نسخة ظهر فيها تفوق الكرة السعودية على أقرانها من فرق غرب القارة.. كل التوفيق لممثلينا في ترجمة واقع الكرة السعودية والذهاب بعيداً في هذه النسخة.
نقطة آخر السطر
* في برنامج (اللقاء من الصفر) كشف الأسطورة سامي الجابر عن (بعض) ما تعرض له من محاولات لعرقلة مسيرته الكروية.. حديث مؤلم ومؤثر، وهو جزء مما تعرض له النادي العاصمي الكبير الهلال ويفسّر بعض الأحداث المفصلية في تاريخ النادي التي ما زال بعضها محل استغراب! وقد يكون قرار منع نجوم الفريق الدوليين من المشاركة مع فريقهم في نهائي القارة عام 1988م هو أقسى قرار يمكن أن يتخذه اتحاد محلي بحق فريق وطني يتأهل لنهائي قاري!
* رسالتي لأولئك الذين ما زالوا يعملون على تزييف الحقائق والتلبيس على الجماهير، نقول لهم إن ذلك العصر قد انتهى، فنحن نعيش زمناً آخر ولم تعد هذه الأساليب تنطلي على الجماهير والأمور بدت أكثر وضوحاً وشفافية.. كما أن المؤسسات الرياضية وبتوجيه من سمو ولي العهد - حفظه الله - تعمل على حفظ حقوق الأندية السعودية وتقدم لها كل الدعم وتحفّز الناجحين واضعة في حسبانها أن الرياضة قوة ناعمة تسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة الوطن وقيمته بين الأمم.
أسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال