بين البدء وما تلاه يحدث للإنسان أن يتساءل عن مصدر الإلهام والولادة، ليجد أنّ المرأة محور الإجابة عن هكذا سؤال، ومصدر لا يمكن الاستغناء عنه في الثقافة كونها مورد الإلهام للشعراء منذ بدء القصيدة، ولكونها المصدر الوحيد للولادة، وهذا وغيره جعل الثقافية تقف أمام أهم العناوين التي تؤكد هذا الجزء الهام، فكان لها ملف ضخم من أجزاء عدّة «المرأة بين ولادتين: الإنجاب والإبداع»، استمر نشرها على مدار ثمانية أعداد؛ وصاحبه معرض فن تشكيلي كامل لوحاته الإبداعية من إبداعات المرأة وولادتها الفنية.